تواصل القوات السعودية المتواجدة في منفذ شحن الحدودي بمحافظة المهرة شرقي اليمن، استحداثات عسكرية لتعزيز هيمنتها على المنطقة.

وقالت مصادر مطلعة أن القوات السعودية تنفذ استحداثات جديدة، حيث قامت خلال الساعات القليلة الماضية، بإدخال مواد وأدوات بناء وأسلاك شائكة إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان في محافظة المهرة، بحجة "إعادة تأهيل المنفذ".

وتشمل الاستحداثات السعودية في منفذ شحن إنشاء تحصينات وأبراج مراقبة ونصب أسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، بهدف فرض المزيد من السطوة العسكرية على المنفذ والمزيد من القيود على حركة المواطنين والتنقل وتدفق السلع.

ويقول مواطنون إن هذه الاستحداثات والإجراءات التعسفية التي تتبعها السعودية في المهرة، تهدف لمضاعفة المعاناة الانسانية لليمنيين والهيمنة على بلادهم، وهو مايعزز الموقف الشعبي الرافض للتواجد السعودي في المحافظة.