[ وزير الداخلية خلال معارك عدن أغسطس الجاري ]
وجه وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، الثلاثاء، نداء إلى عبداللطيف السيد، قائد قوات الحزام الأمني الموالي للإمارات في محافظة أبين، شرقي عدن، ونائبه عبدالرحمن الشنيني للتسليم حقناً للدماء ومنحه الأمان هو وكل من معه.
وطالب المسيري في تسجيل صوتي استمع له "سقطرى بوست" قيادات الحزام الأمني بتسليم كل المعسكرات بأبين، لحقن الدماء وإنهاء الأزمة والتوترات التي تعيشها بعض المحافظات الجنوبية.
وقال إنهم "لن يفرطوا في أخوتهم من أفراد الحزام الأمني المغرر بهم".
وقال الميسري إن الحكومة الشرعية عازمة على استعادة السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة في أبين وعدن، وإعادة ترتيب الأوضاع.
وأضاف: نحن نعرف أن عبداللطيف السيد إذا ترك وحيداً أنه مستهدف من القاعدة مثلنا، ولهذا لن نتركه، سنحقن دمه، وسنحافظ عليه.. نحن كل ما نريده هو عدم مزيد من سفك الدماء، نحن (داخلين داخلين)، والقرار لهم اصلاً، إن أرادوا كلفة فهذا شأنهم، لكن نحن نقيم الحجة عليهم، هو أخونا ويجب أن يعلم أنه أخونا، ولسنا مفرطين فيه، ويعرف كلمتنا عبداللطيف.
وقال مخاطباً السيد: أنت قمت بالواجب أكثر من الزبيدي وهاني بن بريك وغيره، وهم الآن يرتبون أمورهم وينقلون معداتهم ويهربون الغالي والنفيس إلى الضالع، وأنت جالس تقاتل مع الجن، مع من، هؤلاء لا لهم عهد ولا ذمة، الموضوع حسم حتى من برع (يقصد من خارج اليمن) حُسم.
ومن المتوقع أن يكون محافظ أبين هو من يوصل الرسالة إلى "السيد" ورفاقه لكنها تسربت إلى وسائل الإعلام.
وتحتشد القوات الحكومية على مداخل مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة أبين بعد رفض قادة الحزام الأمني الوساطة من شيوخ قبائل ومسؤولين في أبين.
التعليقات