أكدت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، على أمن وسلامة اليمن ووحدة أراضيه، ودعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.

وحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) فقد جاء ذلك في سياق رسالة شفوية من الأمين العم للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس حملها للرئيس هادي، المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث.

وكان "غريفيث" قد وصل أمس الاثنين إلى الرياض لبحث التطورات في اليمن.

وحسب الوكالة الرسمية فقد بحث "هادي" و"غريفيث" عدد من القضايا المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام وجهود المبعوث الأممي في هذا الاطار لتحريك الجمود الناتج عن تعنت المسلحين الحوثيين في الالتزام بمحددات السلام وخطواته الواضحة والصريحة.

وقال هادي إن "المشاكل الجانبية" لن تثني الحكومة على العمل الجاد لإيجاد المخارج والحلول النهائية لواقع اليمن. في إشارة إلى المشكلات التي حدثت جنوب اليمن بسيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات على عدن.

وجدد هادي موقفه الثابت نحو السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.

وتعثر "تنفيذ اتفاق ستوكهولم" الذي سعى فيه غريفيث ووقعته الحكومة اليمنية والحوثيين، ولم يتمكن الاتفاق حتى الآن من إنفاذ بنود الحديدة.

وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت الإمارات بالوقوف وراء "التمرد المسلح" ضدها في عدن ومحافظات مجاورة.

وتقاتل الحكومة جماعة الحوثي المسلحة منذ 2014م عندما انقلبت على السلطة الشرعية، وتدخل التحالف العربي في مارس2015 ضد الحوثيين المدعومين من إيران دعماً للحكومة الشرعية.