تصل الى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، اليوم الأثنين، رحلة جوية ثانية تنقل مرضى قادمة من الأردن الى مطار صنعاء.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن "رحلة جوية ثانية في طريقها إلى صنعاء، تحمل المزيد من المرضى الذين كانوا يتلقون رعاية طبية في الأردن لأمراض وحالات لا يمكن علاجها في اليمن".
وأضاف المكتب في تغريدة على حسابه بتويتر، أن الجسر الجوي الطبي "يُعد جزءًا من العملية الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن".
وأمس الأحد، هبطت طائرة تابعة للأمم المتحدة، في مطار صنعاء الدولي، وعلى متنها "تسعة مرضى مع مرافقيهم" ممن تلقوا الرعاية الطبية في الأردن، بحسب ما نقلت فرانس برس عن مطهر الدرويش مسؤول الجسر الطبي التابع للحوثيين.
وفي بيان مشترك، رحب كل من منسقة الشؤون الإنسانية باليمن ليز غراندي، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، وممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطاف موساني، بتسيير رحلات انسانية مجدداً عبر مطار صنعاء وعودة مرضى يمنيين، بعد تلقيهم الرعاية الطبية في الأردن.
وقالت ليز غراندي، "إنه لأمر رائع أن نرى المرضى يعودون إلى منازلهم بعد تلقيهم العلاج. هؤلاء أشخاص تم اختيارهم بعناية خاصة، فقد تم اختيارهم لأول رحلة جوية من الجسر الطبي في شهر فبراير لأنهم كانوا يعانون من أمراض السرطان والكلى والتشوهات الخلقية، ولم يتمكنوا من الحصول على المساعدات الطبية التي يحتاجونها في اليمن".
التعليقات