طالبت جمعية خريجي التخصصات النفطية بمحافظة شبوة، الحكومة اليمنية بتشغيل منشاة بلحاف (الخاضعة لسيطرة القوات الإماراتية) ومنشأة جنة هنت، والعمل على استيعاب وتوظيف الخريجين.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها الجمعية اليوم الخميس، 01 تشرين الأول، 2020، أمام مبنى الإدارة المحلية بمدينة عتق عاصمة المحافظة.

وطالب المحتجون في الوقفة التي نفذوها أمام منى السلطة المحلية، بإعطاء الخريجين وحملة الشهادات من التخصصات النفطية من أبناء محافظة شبوة الأولوية في التوظيف والتدريب وبشكل مستمر في جميع الشركات والقطاعات النفطية العاملة في المحافظة.

وحيا المحتجون جهود السلطة المحلية بالمحافظة على جهودها في استخراج حصة المحافظة من النفط الخام والتي تقدر بـ20% ، مطالبين بالضغط لاستخراج حصة أبناء المحافظة من التوظيف والعمالة للخريجين من أبناء المحافظة في الشركات النفطية وفق مخرجات الحوار الوطني.

كما طالبوا باستيعاب خريجي التخصصات النفطية من أبناء شبوه للعمل في الشركات النفطية والغازية العاملة فيها وخصوصاً في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال وشركة أو ام في وشركة أوكسي وشركة جنه هنت وشركة الاستثمارات النفطية.

وأكد المحتجون أن أمن والاستقرار الذي تشهده المحافظة أدى الى استمرار العمل في قطاع العقلة النفطي ( (OMV) بصورة مستمرة، وذلك يدعو ويشجع جميع القطاعات والمنشآت النفطية العاملة في المحافظة لعودة العمل والإنتاج، الأمر الذي سيتيح استيعاب جميع خريجي التخصصات النفطية بالمحافظة بالتدريب والتأهيل والتوظيف في الكثير من المجالات.

وأكدت جمعية خريجي التخصصات النفطية بمحافظة شبوة حقها في الاستمرار والتصعيد والاعتصام واستخدام كافة الوسائل الحضارية للتعبير عن مظلومية ابناء محافظة شبوة، داعية جميع الشركات النفطية العاملة في المحافظة إلى فتح مكاتب لهم بعاصمة المحافظة مدينة عتق.

وتأتي الوقفة بعد يومين من بيان الأحزاب السياسية في المحافظة، دعا لضرورة اخلاء منشأة بالحاف من القوات الإماراتية وإعادة تصدير الغاز لرفد ميزانية الدولة بالسيولة النقدية.

ومنذ سنوات تسيطر القوات الإماراتية على ميناء بالحاف (منشأة الغاز الطبيعي المسال) بعد طرد مليشيات الحوثي من المحافظة.