أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن اتفاق الرياض مثل بمضامينه ودلالاته خارطة طريق ومسار عبور آمن يؤسس لمرحلة جديده عنوانها السلام بدلا من التأزم والصراع والانقسامات الداخلية.
جاء ذلك، في خطابه مساء اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي.
موضحاً أن تنفيذ اتفاق الرياض يسهم في توحيد الجهود لمواجهة ومجابهة التمرد والانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً الايرانية.
كما أنه بحسب الرئيس يعزز الشراكة في تحمل المسؤولية لمواجهة قوى التمرد والانقلاب بما يخدم في النهاية حال المجتمع وبناء الدولة اليمنية العادلة والمنشودة التي تؤمن حياة كريمة لأبناء شعبنا اساسها الأمن والامان والبناء والاستقرار وتجاوز تحديات الضائقة الاقتصادية التي فاقم الوضع المأزوم والتشتت من وطأتها وتداعياتها.
وأكد الرئيس، أن الجمهورية قدر ومصير، وخيار الشعب وايمانه بالعدالة والمساواة، ولن تكون ميداناً للمساومة والانتقاص من مهابتها وغاياتها أو التقليل من عظمة أهدافها.
وتعهد بإنهاء الانقلاب والتمرد بكافة أشكاله والمضي نحو بناء الدولة الاتحادية.
وأشاد الرئيس هادي بتضحيات الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل لاستعادة الدولة واستكمال المعركة الوطنية.
التعليقات