[ لجنة اعتصام المهرة: القوات السعودية تنتهك السيادة اليمنية وحولت المنافذ الحدودية إلى ثكنات عسكرية ]
قالت لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، في بيان لها، أن القوات السعودية، تنتهك السيادة الوطنية للجمهورية اليمنية من خلال سيطرتها على المنافذ الحدودية وتحوليها إلى ثكنات عسكرية للإضرار بدول الجوار.
ودانت اللجنة التجاوزات والانتهاكات المستمرة من قبل قوات "الاحتلال السعودي" في المنافذ الحدودية، التي تحاول فرض واقع احتلال في المحافظة، وفق البيان.
وأضافت اللجنة، إن القوات العسكرية السعودية حولت المنافذ الحدودية والمواقع الاستراتيجية في المحافظة إلى ثكنات عسكرية في انتهاك واضح وصريح للسيادة اليمنية.
وأعتبر البيان، "التواجد العسكري للقوات السعودية في المنافذ الحدودية خرقاً وانتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، وتمدد وإحتلال واضح وصريح على حساب الأرض والسيادة".
ودعا البيان، "الحكومة الشرعية إلى الخروج عن صمتها المطبق إزاء ما يفعلهُ الاحتلال السعودي من الإضرار بعمل المنافذ ومصلحة الجمارك وما يقدم عليه من العمل على إنشاء ثكنات عسكرية في المناطق الحدودية والذي يضر بدول الجوار والتي لم نرى منها غير الخير دائما ".
وطالب البيان "المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت إلى النظر في قضية أبناء المهرة والتعامل معها بجدية وإجاد مخرجاً سريعاً لها".
وشدد البيان، على إخراج قوات الاحتلال "السعودي الإماراتي" من الأراضي اليمنية بشكل عام ومحافظتي المهرة وسقطرى بشكل خاص والعمل على إيقاف الحرب العبثية التي طال أمدها.
وفيما يتعلق بالوضع في أرخبيل سقطرى، قالت لجنة الاعتصام إنها "تتابع وباهتمام ما يفعلهُ الاحتلال في سقطرى من اختطاف وتعسف بحق المواطنين الرافضين لتواجدهم".
وأعربت لجنة اعتصام المهرة في ختام بيانها، عن مخاوفها، واستغرباها من استقدام عناصر أجنبية الى الجزيرة لعمل قواعد عسكرية إسرائيلية بالتعاون مع دولة الإمارات.
ونهاية أغسطس/آب الماضي، كشف موقع “ساوث فرونت” الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في جزيرة سقطرى، جنوب شرقي اليمن.
التعليقات