الخبر من عمق المحيط

الكويت: عواقب التصعيد في مأرب وخيمة سياسياً وعسكرياً وانسانياً

الكويت: عواقب التصعيد في مأرب وخيمة سياسياً وعسكرياً وانسانياً
سقطرى بوست -  متابعات الخميس, 17 سبتمبر, 2020 - 09:06 مساءً

دعا وزير خارجية دولة الكويت، أحمد ناصر الصباح، إلى دعم الجهود الإنسانية وعملية السلام في اليمن الذي يمر بوضع إنساني صعب وقد ازداد تعقيداً مع تفشي جائحة كورونا.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري حول اليمن الذي عُقد على هامش أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة مشتركة بين الكويت ووزراء خارجية السويد والمملكة المتحدة وألمانيا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والدول الأعضاء في مجلس الأمن.

 

وقال الصباح: أود أن أؤكد على أهمية ما ذكره السيد مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن قبل يومين فيما يتصل بالوضع في مأرب التي لعبت بالفعل دور الملاذ الآمن للنازحين، وأي تصعيد ستشهده ستكون عواقبه السياسية والعسكرية والإنسانية وخيمة ومن شأنها تقويض الحل السياسي الشامل.

 

وأكّد الوزير الكويتي على أهمية التزام كافة الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، والسماح للمنظمات العاملة في المجال الإنساني بالقيام بمهامها بحرية واستقلالية وحيادية، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

 

كما عبّر عن دعم الكويت لإجراءات الأمم المتحدة فيما يتعلق بناقلة النفط (صافر) بما يمنع حدوث أي كارثة بيئية تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.

 

وتابع: "نؤمن بأن الحل الأمثل لإنهاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة يتطلب إعادة الأمن والاستقرار في اليمن بما يصون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وهو أمر لن يتحقق إلا عبر الوصول لحل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ وهي قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل".

 

وأعلن مساهمة الكويت بـ20 مليون دولار للمساعدات الإنسانية، في إطار الدعم الذي تقدمه لليمن، مؤكداً استمرار بلاده في نهجها والتزاماتها الثابتة منذ اندلاع الأزمة اليمنية عبر الدفع نحو الحوار السياسي البناء والمساهمة في دعم الوضع الإنساني.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات