أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء الأربعاء، حملة إلكترونية تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات حقيقية لتحرير الاتصالات والانترنت من قبضة الحوثيين.

وقال المدونون اليمنيون، إن جماعة الحوثي، تستخدم الاتصالات والإنترنت في حربها على اليمنيين من خلال الابتزاز والتجسس، إضافة إلى الاستفادة الكبيرة من العوائد المالية لتمويل الحرب.

واتهم المدونون وزير الاتصالات في الحكومة اليمنية "لطفي باشريف" بالتواطؤ مع الحوثيين، وتسهيل استمرار سيطرتهم على قطاع الاتصالات والانترنت.

وقال النشطاء في تدوينات على موقع تويتر تحت وسم #باشريف_يخون_الشرعيه، إن قيادة وزارة الاتصالات في الحكومة فشلت طوال خمس سنوات في تحرير قطاع الاتصالات والانترنت من تحت قبضة الحوثيين، رغم أهميته كقطاع سيادي وحيوي.

وأشار النشطاء إلى شركة "عدن نت" والتعثر الذي رافق الشركة التي كان يفترض أن تغطي كل المناطق المحررة، لكنها تحولت إلى بؤرة للفساد المالي والاداري.