أثار ظهور علم الانفصال الى جانب العلم السعودي في لقاء لرئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أمس الجمعة، في العاصمة السعودية الرياض، اثار سخط لليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأمس الجمعة، ظهر رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي في لقاء مع ماسماها "الجالية الجنوبية" وخلفه علم الانفصال منتصب الى جوار العلم السعودي ويقف الى جواره ضباط سعوديين.

وهي المرة الأولى، التي يظهر علم الانفصال في فعاليات الانتقالي داخل الأراضي السعودية، في خطوة سعودية وصُفت بأنها انتهاك للسيادة اليمنية.

وتداول نشطاء وصحافيون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي الصور والفيديو التي تظهر علم الانفصال منتصب الى جانب علم السعودية في الرياض، مبدين استيائهم من تصرفات السعودية ضد الشرعية التي تستند عليها في إعادة الشرعية وتنفيذ اتفاق الرياض.

وطالبوا في تغريدات، الحكومة الشرعية باتخاذ موقف حازم وواضح تجاه الابتزاز السعودي، والاحتجاج الدبلوماسي كخطوة أولى.

ويرى مراقبون إن الخطوة ابتزاز واضح للشرعية بقيادة الرئيس هادي، في محاولة لإجباره على تشكيل الحكومة بموجب اتفاق الرياض قبل تنفيذ الشق العسكري الضامن لانسحاب مليشيات الانتقالي من مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدة وأرخبيل سقطرى.

وفي العرف الدبلوماسي يعد هذا التصرف انتهاك للبروتوكولات الثنائية بين الدول، حيث انتهكت السعودية سيادة الحكومة اليمنية الشرعية والثوابت التي طالما أكدت على دعمها في بيانات ومواقف رسمية "دعم أمن ووحدة واستقرار اليمن" ودعم الحكومة الشرعية التي تستمد منها مشروعية تدخلها بقيادة تحالف دعم الشرعية.