الخبر من عمق المحيط

باريس تصمت رغم درايتها.. مجلة فرنسية: منشأة بلحاف اليمنية معتقلاً سرياً للإمارات ومقراً للتعذيب

باريس تصمت رغم درايتها.. مجلة فرنسية: منشأة بلحاف اليمنية معتقلاً سرياً للإمارات ومقراً للتعذيب
سقطرى بوست -  متابعات الجمعة, 11 سبتمبر, 2020 - 08:59 مساءً

قالت مجلة فرنسية إن الإمارات تمارس اعتقالات وتعذيب مروع في منشأة بلحاف اليمنية للغاز بمحافظة شبوة جنوب البلاد، مشيرة إن باريس على دراية بهذه الممارسات.

 

وأوضحت المجلة الفرنسية (أوريان 21) في تحقيق إن باريس تصمت على جرائم الإماراتي في منشأة بلحاف اليمنية التي تحتلها منذ 2015م، حيث حولتها الى معتقل سري ومقراً لتعذيب المعتقلين.

 

كشف تحقيق لمجلة "أوريان21" الفرنسية أن دور باريس الذي وصفته بـ"المُخجل" تجاه تعذيب الإمارات العربية المتحدة ليمنيين في ميناء بلحاف في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.

 

وذكرت المجلة أن النائبة كليمونتين أوتان عن حزب فرنسا المتمردة أعربت عن صدمتها أمام تحفظ الحكومة الفرنسية، وقد تطرقت للموضوع أكثر من مرة في البرلمان. وقالت "إننا نتحدث عن التعذيب، وهذا أمر خطير للغاية".

 

وتقول المجلة إن "من بين شبكة السجون الإماراتية في اليمن، اهتمت منظمة الأمم المتحدة بسجن بلحاف في سبتمبر/أيلول 2019. بعدها بشهرين".

 

وكانت ثلاث منظمات فرنسية ودولية "مرصد التسلح" -وهي جمعية تناضل من أجل شفافية أكبر في سياسة الدفاع وبيع الأسلحة الفرنسية- و(سوم أوف أس) (SumOfUs) و(أصدقاء الأرض) (Les Amis de la terre) نشرت تقريرا يتضمن شهادات أشخاص سجنوا في هذا الموقع.

 

ونددت هذه المنظمات غير الحكومية بـمعاملات غير إنسانية ومهينة (حرمان من العلاج وتعذيب) قام بها جنود إماراتيون.

 

وأعلنت كذلك المنظمة غير الحكومية السويسرية "مجموعة حقوق شمال أفريقيا والشرق الأوسط” (Mena Rights Group) أن لديها شهادة شخص سجن في بلحاف، كما أطلقت في يونيو/حزيران 2020 إجراء بالقرب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 

وفي يوليو/تموز 2020، كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم فتح قضية في أكتوبر/تشرين الأول 2019 في باريس ضد ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان حول إمكانية مشاركته في أعمال تعذيب بمراكز الاعتقال.

 

وكانت قدمت الشكوى "باسم ستة يمنيين مروا من هذه السجون"، وفق محاميهما الفرنسيين جوزيف بريهام ولورانس غريغ.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات