شهدت العاصمة صنعاء اليوم الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله الأغبري الذي قتل بطريقة بشعة قبل أيام.

وهزت جريمة مقتل الشاب عبدالله الأغبري الشارع اليمني، حيث جرى قتل الشاب الأغبري عقب تعذيبه بطريقة وحشية في غرفة مغلقة ومحاولة اظهار انه اقدم على الانتحار الجريمة، وخلفت غضب واستنكار واسع  لدى اليمنيين وضجة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت الجريمة بعد العثور على تسجيل للحادثة في هاتف أحد الجناة ، ساعد على معرفتهم، ومنهم مالك محل لبيع الجوالات في أحد شوارع صنعاء، سبق أن عمل المجنى عليه عنده في وقت سابق.

وتظهر كاميرا المراقبة الموضوعة في مسرح الجريمة مقتل الشاب عبد الله الأغبري، 19 عامًا، من أبناء محافظة تعز ، بعد تعذيبة بوحشية بالضرب والأسلاك الكهربائية لست ساعات قبل قطع شرايينه وتركه ينزف حتى الموت، وبرر الجناة جريمتهم بأنه سرق أجهزة من المحل.

وأمس الأربعاء، قال البحث الجنائي التابع للحوثيين أنه جرى ضبط الجناة ويجري متابعة الاجراءات.