أظهرت بيانات حديثة، ارتفاع إنتاج محصول اللوز في اليمن، لتصل إلى حوالي 11,340 طنا عام 2019، بزيادة 857 طنا عن العام الذي سبقه ووصل الإنتاج فيه 10,483 طنا.
وعزت البيانات، سبب ارتفاع الإنتاج، إلى الزيادة النسبية في زراعة اللوز، واتساع رقعة مساحته الزراعية. حيث تشير الأرقام أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار اللوز في اليمن بلغت حوالي 6,474 هكتارا في العام 2019. مقارنة بمساحة 5,986 هكتارا في العام 2018"، بحسب ما ذكرته منصة "حلم أخضر" المهتمة بالبيئة في اليمن.
وتعد ثمار اللوز اليمني (البلدي) من بين الأجود في منطقة الإقليم، نظراً لطبيعة المناخ، وجودتها العالية من حيث المذاق، ومن حيث قدرتها التنافسية، وتمتاز ثمارها بصغر حجمها النسبي مقارنة بأصناف اللوز العالمي.
وتعد أسعار اللوز اليمني مرتفعة جداً مقارنة بالمستورد، إذ أن سعر الكيلوغرام منه يعادل خمسة أضعاف سعر اللوز المستورد. حيث يصل سعر اللوز اليمني ذو الجودة العالية إلى قرابة 30 ألف ريـال للكيلوغرام (ما يعادل 50 دولار أميركيا).
وتقدر عدد أشجار اللوز في اليمن بحوالي 1.5 مليون شجرة، في حين تقدر إجمالي مساحة الأراضي الصالحة لزراعة أشجار اللوز في البلاد بحوالي 412,000 ألف هكتار.
وتتركز زراعة اللوز (البلدي) في اليمن بدرجة رئيسية في محافظة صنعاء، والتي وصل إنتاجها حوالي 11,256 طنا من اللوز في العام 2019، في حين تنتشر زراعة اللوز في 3 محافظات أخرى: ذمار، العاصمة صنعاء، وتعز، بكميات محدودة جداً.
ووفقاً لمصدر بيانات التجارة العالمية عبر الحدود TRIDGE، يتم تصدير اللوز اليمني بشكل سنوي، ويتم تصديره على هيئة: (اللوز الطازج، أو المجفف، أو المقشر) إلى ثلاث بلدان رئيسية، هي: السعودية، والولايات المتحدة، وماليزيا.
وتبلغ قيمة تصدير اللوز اليمني قرابة 77,74 ألف دولار في السنة، وهو يحتل المرتبة 72 من الصادرات العالمية، في حين يحتل المرتبة 254 من الصادرات اليمنية.
ويبدأ إنتاج شجرة اللوز بعد مرور ثلاث سنوات من بدء زراعتها في الأرض المستدامة، وهي تنتج سنوياً محصولا بمعدل يتراوح من 2 – 5 كيلو غرام، ويزداد الإنتاج حتى يصل إلى 15 كلغ سنوياً بحسب نوعية الخدمة الزراعية، وعمر الشجرة.
التعليقات