[ مواطن سقطري يوجه رسالة إلى الإمارات ويكشف ما الذي يحدث في أرخبيل سقطرى اليمني ]
بالأمس رحبنا بالشقيقة الصغرى الإمارات عندما رأينا منها مد يد العون لنا وقلنا أن الرابط بيننا وبينهم رابط أزلي والعلاقة متينة وقديمة قدم سقطرى
وفي ظل التراشق العسكري بينها وبين السلطة المحلية كانت تزيد في سرعة دعمها وبقوة
نراها في أوقات الأزمة السياسية تنشر رجالاتها في أرجاء سقطرى لنشر الخير من حفر الآبار وبناء المساكن وتعبيد الطرق وتوصيل الكهرباء وووو
ولكن في وقت السلم ووقت سيطرتها على كل مفاصل الجزيرة عبر مرتزقتها الذين اشترتهم بمالها نجدها تضيق على الناس معايشهم
بالأمس منعت الغاز وسيأتي الدور على البترول والديزل واليوم تتلاعب بالكهرباء سنتان حجبت فواتير الكهرباء عن الناس وأمن الناس واليوم تفاجئ أصحاب المحلات بفواتير أقل فاتورة محل نصف مليون وأعلاها 29 مليون
وبعد تتبعنا لعمل الإمارات من بداية دخولها إلى هذه اللحظة بعد تطبيعها من العدو الصهيوني نخلص بنتيجة هي أقرب للواقع وهي كالتالي:
1- جعل سقطرى قاعدة عسكرية أمريكية ، وإفراغ أهلها منها وذلك باتباع الخطوات التالية:
أ - ترحيل الشباب للإمارات بغرض العمل بالأمن والجيش الإماراتي، وهذا مالم يحصل وبقاء الشباب في الإمارات في سكن قد أعد لهم سلفا لمدة أشهر ومع راتب 500درهم ، وبعدها تم توظيف البعض والبعض لازال عالقا إلى لحظة كتابة الخبر.
ب- بعد إفراغ الجزيرة من الشباب ، يبقى في الجزيرة كبار السن أو الفئة المثقفة الرافضة للوجود الإماراتي
وسيأتي الدور عليهم بعد أن تكون قد هيأت بناء القواعد العسكرية وعمل الحواجز الأمنية وممنوع الاقتراب من الموقع الفلاني
وهنا ستقوم بتقليل المواد الغذائية والوارد لسقطرى أو بمنع دخول أي سفينة تجارية لسقطرى مما يضطر البقية الباقية للمغادرة بحثا عن لقمة العيش أو قبولها بتزويدهم هي بنفسها حتى إذا أمن الباقون فترة بسيطة ستقوم بمنع الوارد مما يضطر الباقون مغادرة الجزيرة
وهنا ستكون الجزيرة فارغة تماما إلا ممن تستعملهم هي من أبناء سقطرى ك عمال ومرتزقة وخدم بحكم معرفة الباقين بطبيعة سقطرى.
ج - ترحيل من أبناء المناطق الشمالية وذلك بتضييق الخناق على تجارتهم من خلال محاولتهم رفع فواتير الكهرباء
وكذلك بتوفير بعض المستلزمات التجارية وبأقل سعر لضرب التجار الشماليين مما يضطر بعد هذا مغادرة الإخوة الشماليين سقطرى هم وعوائلهم.
2- تعطيل التعليم وذلك تبنيها في بداية كل عام التعاقد مع مدرسين ومن ثم تماطل في تسليم رواتب المتعاقدين كما هو حاصل في هذا العام فقد انتهى العام الدراسي ونحن على أعتاب عام جديد ولازالت رواتب أشهر معلقة من العام الماضي.
3- إفراغ الجزيرة من السيولة النقدية وتهديد التجار مما اضطر التجار إلى تهريب المبالغ نقدا عبر البحر ونعلم ما نتيجة ذلك سخط شعبي على الحكومة .
4- سيطرة الإمارات على الميناء والمطار وإدخال سفن عبر الميناء قادمة من الإمارات لأتخضع للتفتيش .
5- تضييق على المواطنين عيشتهم، تارة بتعطيل خدمة الكهرباء وتارة بالماء وتارة بجعل الناس في حيرة من أمرهم لا يعلمون ماهي نتائج التواجد الإماراتي والغموض الذي يكتنف تصرفاتهم..
من هذا كله نخلص أن الإمارات وراءها أمر مريب فهي يد أمريكا في سقطرى وهي تمهد لها الطريق للسيطرة عليها ، وبالسيطرة على سقطرى يعني السيطرة على مفترق طرق بحري يربط الهند بأفريقيا والخليج العربي ( هذه أهمية موقع جزيرة سقطرى).
التعليقات