الخبر من عمق المحيط

ابين ... تجدد المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الانتقالي

ابين ... تجدد المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني ومليشيا الانتقالي
سقطرى بوست -  متابعات/ خاصة الاربعاء, 26 أغسطس, 2020 - 08:59 مساءً

 اندلعت معارك وصفت بأنها الأعنف في وقت متأخر مساء الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، في محافظة أبين جنوبي اليمن، بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، بعد ساعات من إعلان الأخير تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال مصدر قبلي في محافظة أبين، إن معارك هي الأعنف على الأطلاق اندلعت بين الطرفين في جبهات الشيخ سالم وشقرة والطرية وسُمع دوي الانفجارات إلى أوساط زنجبار، عاصمة المحافظة، وفقاً لصحيفة "العربي الجديد".
وأعلن المتحدث باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين محمد النقيب، فجر الأربعاء، عن اشتباكات عنيفة في الطرية والقطاع الساحلي، اندلعت إثر تمادي القوات الحكومية في قصفها المستمر على قواتهم، حد تعبيره.
وقال إن قوات الانتقالي كسرت هجمات القوات الحكومية واستهدفت مواقعها في شقرة والطرية والقطاع الساحلي، زاعماً إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي، تعليق مشاوراته مع الحكومة اليمنية بشأن تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال الانتقالي الجنوبي في بيان اطلعت عليه وكالة "ديبريفر" للأنباء، إنه وجّه "رسالة رسمية إلى السعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض، بينه وبين الحكومة اليمنية، مفادها تعليق مفاوضاته في الرياض".
وعزا "الانتقالي" قراره إلى عدة أمور، منها: "استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه".
وذكر البيان أن القوات الحكومية "نفذت أكثر من 350 خرقا موثقا، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين قتيل وجريح من القوات الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار"، في 22 يونيو الماضي.
وأشار البيان، إلى استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة و"داعش"، في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين.
ومن الأسباب التي ساقها الانتقالي لقراره، "عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، وعدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وكذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمون".


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات