يوماً بعد آخر ارتفعت قيمةالعملة اليمنية (الطبعة القديمة) في سوق الصرافات بالمحافظات اليمنية المحررة، والتي تتعامل بالعملة الجديدة.
وكانت الحكومة الشرعية قد طبعت قبل عامين مليارات الريالات بطبعة جديدة وبحجم أصغر من العملة القديمة خاصة عملتي الـ 500 ريال والـ 1000 ريال، إلا أن قرار الحوثيين الذي قضى بحظر التعامل بها واعتبارها ورقة لا قيمة لها أثر كثيراً على قيمتها، خاصة في الأشهر الأخيرة.
وشيئاً فشيئاً انخفضت أسعار صرف العملة الجديدة بشكل حاد في المحافظات المحررة مع تناقص العملة القديمة واختفائها من الأسواق، كما أدى ذلك النقص إلى قفزة في قيمة الريال القديم.
وباتت العملتان القديمة والجديدة تمتلك أسعار صرف خاصة بكل واحدة منهما، الأمر الذي دفع مراقبين للقول إن اليمن صار لديها عملتان وليس عملة واحدة.
ومع الفارق السعري بين العملتين يمكن القول أن من يمتلك العملة القديمة أصبح لديه ثروة، لكن المؤسف أنها ثروة بلا قيمة إلا إذا كان الشخص متواجداً في المناطق المحررة.
التعليقات