نظم عمال وعاملات مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن صباح اليوم الثلاثاء الوقفة الاحتجاجية الثانية رداً على توقف طباعة الكتاب المدرسي بسبب عدم إقرار مجلس الوزراء لمناقصة توريد المواد الخام ما أدى لتوقف الطباعة بالمؤسسة بعدن.

وكان موظفو مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي قد نفذوا قبل بضعة أيام وقفة احتجاجية في المنصورة مطالبين مجلس الوزراء بالعمل على تطوير المؤسسة وليس إلى تدميرها.

إلى ذلك فقد توافد المئات من عمال وعاملات مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي إلى مبنى المؤسسة بالمعلا رافعين شعارات تندد باستهداف مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وتطالب رئيس الجمهورية التدخل لانقاذ المؤسسة وعدم السماح لأي جهة بتدمير مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وتشريد عمالها.

هذا وكانت اللجنة النقابية لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في عدن والمكلاء قد أصدرت بيانا هاما على هامش الوقفة الاحتجاجية ندد باستهداف مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي.

واتهم البيان دولة رئيس الوزراء/ معين عبدالملك بتدمير مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وتشريد أكثر من 500 موظف وموظفة من خلال عدم صرف المستحقات المالية المتأخرة لمؤسسة مطابع الكتاب مقابل الطباعة للفترة السابقة إضافة لعدم إقرار مجلس الوزراء للمناقصة لتوريد المواد الخام ما أدى إلى عدم طباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي القادم الذي سينطلق بعد بضعة أيام.

وأكد البيان وقوف النقابة مع العمال المطالبين بحقوقهم المشروعة باستمرار عمل المؤسسة وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

وطالب البيان رئيس الجمهورية ومجلس النواب التدخل العاجل لإنقاذ مؤسسة مطابع الكتاب واستمرار عمل المؤسسة بالطباعة وصرف رواتب شهر أغسطس مالم فان النقابة تتوعد بالتصعيد والمزيد من الاعتصامات والاحتجاجات حتى يتم إنقاذ هذا المرفق الحيوي الهام الذي لن يسمح أحد لتدميره مهما كان الأمر أو تشريد أكثر من 500 اسرة من أسر الموظفين المنخرطين في هذا المرفق الذين قد يصبح مصيرهم في الشارع إذا أصرت الحكومة وقف المؤسسة بدون حق.