[ اغاثة ابناء مأرب من الفيضانات ]
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، امس الأربعاء، عن تقديم خدمات الإغاثة و المأوى الطارئة لأكثر من 34 ألف من النازحين المتضررين من الفيضانات والسيول التي شهدتها مدينة مأرب منذ منتصف يوليو الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن العواصف دمرت العديد من المناطق في مدينة مأرب ومحيطها، وفقد العديد من الأشخاص حياتهم بشكل مأساوي جراء السيول والصواعق.
وأضافت " في هذه الموجة الأخيرة من سوء الأحوال الجوية، تعرض ما لا يقل عن 6,000 مأوىً مؤقتاً في 30 موقع نزوح غير رسمي لأضرار بالغة أو قامت المياه بجرفها بالكامل".
وذكر التقرير وصول الهجرة الدولية إلى أكثر من 34,000 شخص، وتزويدهم "بمواد المأوى، ومواد الإغاثة الطارئة، وتدابير الوقاية من الفيضانات، والحصول على المياه النظيفة، والخدمات الصحية وخدمات الحماية".
وأوضح التقرير أن الهجرة الدولية "وزعت مواد المأوى والإغاثة على أكثر من 420 أسرة في ثلاثة مواقع نزوح، مع توفير المياه النظيفة لـ 600 أسرة في موقعين متضررين من الفيضانات. كما أجرت المنظمة تقييمات الحماية في خمسة مواقع نزوح أيضاً".
وتقول المنظمة الدولية للهجرة، أن استجابتها "للفيضانات والعواصف في مأرب أصبحت ممكنة، من خلال دعم المملكة العربية السعودية وحكومة الكويت ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحكومة اليابان وصندوق اليمن الإنساني".
ووفقاً لتقارير رسمية فقد تسببت الفيضانات الناتجة عن السيول التي شهدتها محافظة مأرب خلال الاسابيع القليل الماضية، بوفاة نحو 30 شخص أغلبهم من الأسر النازحة، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والمخيمات وجرف الاراضي الزراعية وإلحاق أضرار بالغة بالبناء التحتية كالطرقات وشبكات الكهرباء والهاتف والصرف الصحي.
وتستضيف محافظة مأرب أكبر أعداد من النازحين في اليمن، وتقدر السلطات عدد النازحين بنحو مليونين من مختلف مناطق البلاد، "وتعتبر المحافظة موطناً لأكبر موقع نزوح في البلاد، وهو مخيم الجُفينة" وفق منظمة الهجرة الدولية.
التعليقات