[ عودة المعارك في أبين وعشرات المركبات والعائلات عالقون بين شقرة وزنجبار ]
أكدت مصادر عسكرية احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في محافظة أبين.
وفشلت الجهود السابقة في احتواء المواجهات التي تعود بضراوة بين فترة وأخرى وتتسبب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي 29 يوليو (تموز) الماضي أصدر الرئيس هادي قرارًا جمهوريًا بتعيين محافظً لمحافظة عدن، ومدير عام للشرطة ضمن ترتيبات عودة تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر.
وأوضحت المصادر أن المعارك تدور حاليًا في منطقة الدرجاج بجعار ومناطق الشيخ سالم والطرية شمال شرق زنجبار، وذلك عقب وصول تعزيزات عسكرية لمليشيا الانتقالي قادمة من مدينة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن المعارك، تسببت بإغلاق الطريق الرابط بين مدينتي شقرة وزنجبار.
وبحسب شهود عيان فإن عشرات العائلات وسائقي المركبات والشاحنات ما زالوا عالقين؛ بسبب إغلاق الطريق.
وتأتي المواجهات في أبين بالرغم من مضي أيام على وصول اللجنة العسكرية السعودية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض في شقه الأمني والعسكري.
وقالت مصادر عسكرية، إن اللجنة التي وصلت عدن لم تحرز أي تقدم حتى اللحظة، نافية صحة المعلومات التي تحدثت عن انسحاب جنود ومدرعات وآليات عسكرية من عدن وأبين.
وكان مستشار رئيس مجلس الوزراء والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني، علي الصراري، قد أكد في تصريح لقناة بلقيس، أن القوى السياسية توصلت إلى اتفاق حول المعايير المتبعة في التشكيل الحكومي المرتقب والمكون من 24 وزيرًا مقسمة بين الشمال والجنوب، يأخذ الانتقالي أربع حقائب والبقية تقسم بين باقي القوى السياسية.
التعليقات