قالت الأمم المتحدة إنها تتوقع تدهوراً جديداً للريال اليمني، بعد "انقلاب عدن" الذي رعته دولة الإمارات. لافتةً إلى أن “المعارك في عدن قتلت وأصابت أكثر من 300 شخص”.

وقالت مساعدة الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية “أورسولا مولر” في كلمة بمجلس الأمن إن “القتال في عدن في الفترة الاخيرة بين الشرعية وقوات الانتقالي أدى إلى خسائر بشرية ومادية”، مشيرةً إلى أن “البنى التحتية وشبكة المياه تعرضت لأضرار كبيرة.

ولفتت مولر إلى تقرير صندوق النقد الدولي الذي يتوقع تدهور قيمة العملة اليمنية، والمواطن اليمني لن يستطيع تحمل تداعيات تدهور قيمة العملة المحلية.

وأشارت إلى أن “اليمن ما زال يشكل أكبر تحد لعمل الوكالات الإنسانية”.

وقالت إن “الوكالات الإنسانية تعاني من قيود هائلة في الشمال يفرضها الحوثيون”، ولفتت أن “أكثر من 32 من أصل 39 مشروعا للنهوض بالوضع الإنساني لاتزال عالقة تنتظر موافقة الحوثيين”، وأن “الأمم المتحدة تواجه صعوبات شمال اليمن بسبب القيود والمضايقات”.

وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي وجماعة الحوثي وقعا اتفاقا لحماية المساعدات الغذائية.

ومنذ عشرة أيام سيطرت قوات المجلس الانتقالي التابع للإمارات، على مدينة عدن بما في ذلك مقرات الحكومة المعترف بها دوليا، ومعسكرات الجيش بعد أيام من المواجهات التي خلفت أكثر من 40 قتيلا ومئات المصابين، بحسب تقارير دولية.