دعت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إلى منح خبراء تقنيين مستقلين إمكانية الوصول غير المشروط إلى ناقلة النفط “صافر” اليمنية قبل حدوث كارثة.
جاء ذلك في بيان ل”ستيفان دوجاريك” المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أطلع عليه “يمن مونيتور”.
وأشار البيان إلى أنه “لم تتم صيانة الناقلة القديمة تقريبًا منذ عام 2015، ما قد يتسبب في حدوث انسكاب نفطي كبير أو انفجار أو حريق قد يكون له عواقب بيئية وإنسانية وخيمة على اليمن والمنطقة”.
وتابع دوجاريك: على وجه الخصوص، فإن تسرب النفط المحتمل إلى البحر الأحمر سيضر بشدة بالنظم البيئية للبحر الأحمر التي يعتمد عليها 30 مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة. علاوة على ذلك، من شأنه أن يفرض إغلاق ميناء الحديدة لعدة أشهر، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة بالفعل في اليمن ومنع ملايين الناس من الوصول إلى الغذاء والسلع الأساسية الأخرى.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة على إزالة أي عقبات أمام الجهود اللازمة للتخفيف من المخاطر التي تشكلها ناقلة النفط الصافر دون تأخير.
ودعا البيان “إلى منح خبراء تقنيين مستقلين الوصول غير المشروط إلى الناقلة لتقييم حالتها وإجراء أي إصلاحات أولية محتملة. سيوفر هذا التقييم الفني أدلة علمية حاسمة للخطوات التالية التي يتعين اتخاذها من أجل تجنب الكارثة.”
والأسبوع الماضي أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن الحوثيين منعوا مهندسي شركة سنغافورية تعاقدت معها الأمم المتحدة من الدخول لتقييم الناقلة «صافر». ويريد الحوثيون تغيير الشركات وإحضار مهندسين من جنسيات أخرى!
وكان الحوثيون قد أعلنوا في يوليو/تموز الماضي موافقتهم على إرسال فريق صيانة وتقييم تابع للأمم المتحدة للاطلاع على السفينة.
التعليقات