يجري وزراء في الحكومة اليمنية، لقاءات ومباحثات مع سفراء ومسؤولين في دول غربية وعربية لمناقشة عملية الانقلاب التي قامت بها ميليشيات أبو ظبي في العاصمة المؤقتة عدن.
وعقد وزير النقل ووزير الثقافة، اليوم الإثنين، لقاء مع السفير الروسي، وشرحا له تفاصيل الانقلاب الذي حصل في عدن من قبل المليشيات المتمردة.
وبحسب مصادر كانت حاضرة في الاجتماع عبر السفير الروسي عن استمرار ووقوف بلاده مع اليمن وشرعيته ووحدته واستقراره وسلامة أراضيه.
وفي سياق آخر وضمن التحركات التي يقوم بها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني، عقد الوزيران لقاء القائم بالأعمال للسفارة الألمانية لشرح ما قامت به مليشيات الانتقالي الانقلابية من تمرد مسلح على مؤسسات الدولة.
وقال الدبلوماسي الألماني خلال اللقاء إن بلاده تجدد موقف ألمانيا الداعم للشرعية ووحدة اليمن.
وفي وقت سابق اليوم ترأس الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الاثنين، اجتماعاً استثنائياً لقيادات الدولة للوقف على تطورات الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، بعد انقلاب الانتقالي الإماراتي.
وبحسب وكالة الأنباء سبأ، فقد ضم الاجتماع نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي.
واستعرض الاجتماع جملة التطورات على الساحة الوطنية وتداعيات التمرد المسلح الذي شهدته العاصمة المؤقتة عدن من قبل التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستهدفة مؤسسات الدولة ومعسكراتها ومقراتها الأمنية بما يهدد وحدة وسلامة واستقرار الوطن و بما يخالف أهداف التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة مشروع التمدد الإيراني في المنطقة. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية”سبأ”.
ودعا الرئيس أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف خلف القيادة الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية ورفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم والتشرذم.
وأكد الاجتماع على استمراره في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع السعودية قائد التحالف العربي لدعم الشرعية بإنهاء التمرد وعودة الأمور الى نصابها من خلال انسحاب الميليشيات المتمردة من كل المؤسسات والمواقع والمعسكرات وعودة القوات الشرعية إلى مواقعها في العاصمة المؤقتة عدن وكذا عودة الحكومة وكل المؤسسات للعمل من داخلها لخدمة المواطن اليمني.
ودعا الاجتماع كافة القوى السياسية والفعاليات الوطنية وممثليهم في المؤسسة التشريعية للقيام بمسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية.
التعليقات