الخبر من عمق المحيط

قرار حكومي فاعل من " الشرعية " لكسر سيطرة "الإمارات" على الموانئ اليمنية

قرار حكومي فاعل من " الشرعية " لكسر سيطرة "الإمارات" على الموانئ اليمنية

[ أول قرار حكومي فاعل من " الشرعية " لكسرسيطرة "الإمارات" على الموانئ اليمنية ]

سقطرى بوست -  متابعات الإثنين, 10 أغسطس, 2020 - 01:41 مساءً

أعلن محافظ شبوة محمد بن عديو، عن توجيهات رئاسية بالموافقة على تشغيل ميناء "بير علي" بمديرية رضوم، ووجه جهات الاختصاص بالشروع في الترتيبات اللازمة لتشغيله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

ويقع ميناء "بير علي" والذي يشتهر تاريخيا باسم ميناء "قنأ" على ساحل البحر العربي بالقرب من ميناء ومنشأة بلحاف لتسييل الغاز وتصديره، ويبعد عن مدينة عتق المركز الإداري لمحافظة شبوة حوالي 140 كيلومتر.  

وفي مساحة متقاربة على سواحل شبوة، توجد ثلاثة موانئ هي: النشيمة لتصدير النفط، وبلحاف لتصدير الغاز، و"قنأ" الميناء التجاري، وهو ميناء طبيعي مهيأ لرسو السفن واستخدم في العام ???? لاستيراد المشتقات النفطية بشكل غير رسمي، ثم تم المنع بعد ذلك.

مصدر حكومي أكد  ، أن ميناء "قنا" سيستخدم الآن لاستيراد المشتقات النفطية بشكل رسمي كبداية وبعد ذلك كميناء تجاري.

ومنذ تحرير شبوة من جماعة الحوثي منتصف العام 2017م، دخلت الحكومة الشرعية في صراع مع دولة الإمارات التي فرضت سيطرتها على موانئ المحافظات المحررة ومنها ميناء قنأ، ومنعت ما تسمى بقوات النخبة الشبوانية المدعومة منها وزير النقل في الحكومة صالح الجبواني من الوصول إلى منطقة قنأ عام 2018.

في أغسطس من العام الماضي، وعقب محاولة القوات الموالية للإمارات السيطرة على شبوة، تمكن الجيش اليمني من قلب الأمور لمصلحته، وفرض سيطرته بشكل كامل على محافظة شبوة.

ومن المؤمل أن يكون تشغيل ميناء قنأ رافدا من روافد الاقتصاد اليمني –يعتبر تصدير النفط المحرك الرئيس له "يمثل 70% من موارده"- والذي ألحقت سيطرة الإمارات على الموانئ، أضراراً بالغة به، في ظل ظروف صعبة وانهيار متسارع لاقتصاد البلاد.

 


مشاركة

التعليقات