قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، إن 7 آلاف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأكدت المنظمة في تقرير لها، أنه وخلال النصف الأول من العام الجاري وصل 7 آلاف مهاجر إفريقي إلى اليمن 90 في المئة منهم إثيوبيين والبقية من الصوماليين.
وأشار التقرير إلى أن معظم المهاجرين إلى اليمن يسافرون على أمل الوصول إلى السعودية للحصول على حياة أفضل بدلاً من "مجرد البقاء على قياد الحياة".
ووفقا لتقرير المنظمة، يصل معظم المهاجرين إلى السواحل الجنوبية اليمنية، وتحديداً إلى محافظات شبوة وحضرموت ولحج، حيث تتواجد فرق طبية متنقلة تابعة للمنظمة هناك.
ومنتصف يوليو الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن عشرات الآلاف من المهاجرين أغلبهم من الجنسية الإثيوبية، تقطعت بهم السبل في اليمن وتم اعتقال مالا يقل عن 14500 منهم ونقلهم داخلياً في حافلات أو شاحنات إلى مدن مثل عدن ومأرب جنوبي وشمالي شرقي البلاد، رغما عنهم.
وقال المتحدث باسم المنظمة للصحفيين في جنيف بول ديلون، "منذ ما يقرب من ست سنوات، ظلت اليمن مكانا غير آمن للغاية بالنسبة للمهاجرين. وقد جعل انتشار فيروس كورونا هذا الوضع أسوأ".
ويعبر آلاف العاملين الإثيوبيين المتجهين إلى السعودية اليمن كل شهر لكن القيود التي كانت مفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد الذي تمزقه الحرب، خفضت عدد الوافدين.
والعام الماضي، اعتقل اليمن مهاجرين إثيوبيين في ملاعب مفتوحة لكرة القدم وفي معسكر للجيش، وعادة ما يذهب مثل هؤلاء إلى السعودية كعمال نظافة أو سائقين.
التعليقات