[ عمال النظافة في عدن قدموا لوحة وطنية -فداء لعدن واهلها . ]
رغم ما تعانية العاصمة عدن من تهالك معدات النظافة ،وازدياد عدد السكان الذي بات يفوق عن الملايين ،لعاصمة جريحة لم تجرى لها أي تقدم في الخدمات بشكل عام منذ عقود ،وزاد الاهمال منذ عام 2015 م بسبب غياب الدولة ومؤسساتها الضابطة لايقاع الحياة .
ظلت الخدمات تراوح مكانها من حيث عدم وجود برنامج حقيقي مزمن لتحسين الخدمات والحياة بالمدينة .
وكان ما يقلقنا جميعا ،اعمال رفع مخلفات القمامة والاضحية لعيد الاضحى المبارك من مراكز التجميع بالاحياء والاسواق العامة .
فجاء عيد الاضحى المبارك ووقف الحاج المهندس قائد راشد انعم مدير عام صندوق النظافة بالعاصمة عدن منذ ليلة العيد يتابع ميدانيا خطة تنفيذ رفع مخلفات الاضحية والقمامة والتي الجميع يرفع كيف ترتفع الاوزان بسبب رمي مخلفات المنازل من الكماليات المنزلية القديمة وايضا مخلفات الاضحية .
فلم يقف _فقام بالنزول ليشرف ميدانيا على أعمال الحملات وتنظيف الاحياء من ساحل جولد تواجد لمعاينة صورة حقيقة لساحل قبلة لعشرات الزوار المرتادين للفرح بالعيد ،فكان يعايد فرق النظافة بقلب مناضل صلب يعشق المدينة واهلها ليرفع المعنويات لفرق النظافة،فعملوا فقدموا صورة رائعة لابطال يستحقون التقدير والاحترام ،ففي الوقت الذي كان يفترض يتغذوا مع اسرهم ،لكنهم تركوا وكانوا يتناولون غذاء العيد تحت ظلال سقائف .
كنت على تواصل معه ذائم بالتنسيق مع مدير عام مديرية التواهي الأستاذ/ عبدالحميد الشعيبي مدير عام مديرية التواهي لاجل ننظم أعمال النظافة بالمديرية وبكل الاحياء والاسواق .
كنت أتوقع أن القائد قائد راشد انعم سهران على نظافة من يتابعة ويلاحقه حتى ساعات العيد الأولى ،إلا اننى وجدته شغال بكفاءة عالية خاصة وان خط السير لذي كان المعلا _ صيرة فشاهدت النظافة في الشوارع واماكن التجميع ،.
واليوم ذهبت لاذاء صلاة الجمعة بمديرية صيرة وشاهدت العمال يرفعون القمامة من مواقع التجميع والدنيا نظيفة ،تلك الأعمال تثلج صدرونا وتعطينا أمل ولو نسبي لأننا بحاجة لاعمال تستعيد الطاقات عند المواطنين الذين يعانون من حرب قذرة في الخدمات .
إن النظافة اليوم تشكل مسؤولية عامة ،فواجب على كل مواطن يعيش على هذة الأرض الطيبة ،ان يقوم بمسؤولياته ،لان النظافة عنوان كل بلد جميل ومتقدم ودليل على الرقي وتعرف سمات المجتمع منها.
فبدون التلاحم وتحمل المسؤولية تظل نسبة نجاح النظافة نسبيا ،فهل تعلم عزيزي القارى ان اليوم يتم رفع مئات الاطنان من النفايات وبشكل متلاحق من المواقع المخصصة والمواقع المستحدتة ونقلها إلى المقلب الخاص بها التخلص منها بالشكل السليم .
اخيرا أن العاصمة عدن بحاجة لدعمها بشكل حقيقي بالاليات وسيارات وفرامات نقل القمامة والمخلفات كاي عاصمة في الدنيا وهي مطالب غير مكلفة مقارنة بتلك التي تنفق في أعمال الجميع يعرفها .
التعليقات