نفى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، انسحاب قواته من المعسكرات والمواقع الحيوية للحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، فيما وضعت الحكومة شروطاً للعودة ما يشمل إنهاء الانقلاب بالكامل.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن المتحدث باسم المجلس “نزار هيثم” قوله: "لم تكن هناك انسحابات بمفهومها العام، وما جرى يندرج فقط في إطار التفاهمات مع دول التحالف العربي، حيث تم تسليم بعض المرافق الخدمية المرتبطة أساسًا بحياة المواطنين.

وأضاف: هذه المنشآت خدمية في الأساس ولا خلاف عليها، وعملية تأمينها ستكون مشتركة بين المجلس والتحالف".

ونفى هاني بن بريك نائب رئيس المجلس في تغريدة على تويتر وجود أي انسحاب.

 وكانت مصادر محلية قالت إن "المجلس" انسحب من عدة مؤسسات حكومية ومستشفى بحضور لجنة سعودية لكنه عاود السيطرة عليها مجدداً.

من جهته قال وزير النقل في الحكومة الشرعية صالح أحمد الجبواني بأن عودة الحكومة إلى عدن لن يتم إلا بتنفيذ عددا من الشروط.

وأضاف في تغريدة على تويتر: "عودة الشرعية اليمنية لن يتم إلا بتفكيك مليشيات الإمارات ودمجها بالجيش والأمن ودفعها للجبهات مع الحوثي".

وقال: "دعوة جنود من الحراسة الرئاسية المدمرة بسلاحهم الشخصي لحراستها ليس عودة للدولة كما يبشر البعض، ولن تتم إلا بتسليح قوات الشرعية بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".