أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، يوم الخميس، عن خارطة عمل لـتأسيس دولة فيدرالية جنوب اليمن. بعد انقلابه على السلطة الشرعية في محافظة عدن مطلع الأسبوع الجاري.

وقال بيان صادر عن المجلس إن استعادة "دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة"، يعتبر خياراً محسوماً لا رجعة عنه.

وأكد المجلس تسلمه إدارة المحافظات الجنوبية ووجه السلطات المحلية بالعمل تحت إدارته.

وأشار المجلس إلى أنه سيعمل من أجل "تحرير ما تبقى من وادي حضرموت وبيحان ومكيراس،وأي بقعة أخرى من الأراضي الجنوبية لا تزال تعاني الإرهاب والاحتلال". ويتواجد في وادي حضرموت المنطقة العسكرية الأولى تابعة للجيش الوطني.

وقال بيان المجلس الانتقالي إنه "يوجه السلطات المحلية في العاصمة عدن، وعموم محافظات الجنوب لتحمل مسؤولياتها الخدمية والمدنية، في تطبيع الأوضاع، وتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن"

وقال "المجلس الانتقالي" إنه سيقوم "بإدارة حوارٍ جادٍ، يزيل العوازل الناشئة عن أخطاء الماضي، وتوفير أرضية صلبة للاستقلال، من خلال الوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضور فاعل وقوي على طاولة المفاوضات المرتقبة".

ووعد المجلس الانتقالي الجنوبي باستمرار دعم ما وصفها ب"المقاومة الوطنية الشمالية" ضد جماعة الحوثي المسلحة، لكن اشترط عدم بقاء أي جندي أو معسكرات شمالية في المحافظات الجنوبية.

واتهمت الحكومة اليمنية، دولة الإمارات بالوقوف وراء "انقلاب عدن"، ولم تعلق أبوظبي على الاتهام.