شن مسؤول حكومي في الرئاسة اليمنية، هجوماً على الانقلابيين في عدن، ودعا لضرورة مراجعة مؤسسة الشرعية، واصفاً على ما يحدث في عدن، بأنه استغلال للقضية الجنوبية من قبل مجموعات إقصائية عنصرية.
وقال مستشار رئيس الجمهوري عبد الملك المخلافي يجب التفريق بين حركة انقلابية عسكرية إقصائية وعنصرية تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية وبين القضية الجنوبية العادلة التي كنّا في مقدمة من تبناها ودافع عنها منذ 94".
وأضاف المخلافي بأن الحوار هو الخيار الأمثل لتلبية مطالب الشعب في الجنوب، "سنكون مع اَي خيار يتم الاتفاق عليه بالحوار والعمل السلمي يلبي مطالب الشعب في الجنوب".
وأكد المخلافي بأنه لازال بيد الشرعية عدة خيارات للرد على ما يتعرض له الوطن من انتهاك قائلاً: "لازال لدى الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها والساعية لإستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث الكثير من الخيارات لمواجهة ما تعرض ويتعرض له الوطن منذ 2014 واحباط كل المخططات".
مضيفاً: "المهم ان تمتلك القدرة على الخروج من دائرة العجز والتردد والصمت والأنانية الى العمل والتوحد والحركة والفعل".
وفيما يتعلق بدور التحالف العربي في اليمن وانعدام ثقة اليمنيين به قال المخلافي: "على التحالف العربي ان يدرك حجم ماحدث في عدن ومخاطره حتى وان كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك، ان اول ما يجب ادراكه ان اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية عززت المشروعية القانونية من السلطة الشرعية والمجتمع الدولي ولاشك انه سيكون لذلك عواقب يجب التفكير بها".
واختتم مستشار الرئيس بالتأكيد على ضرورة مواجعة مؤسسة الشرعية، "على الشرعية بكل مؤسساتها وعلى القوى السياسية جميعا اجراء مراجعة عميقة وشاملة لكل ماحدث منذ انقلاب الحوثي والخروج برؤية جادة للإنقاذ مالم فإن الأوضاع ستذهب الى مزيد من التشظي وسيدفع الجميع الثمن شمالا وجنوبا فلا رابح من كل هذا التمزق ومايجري من تفتيت وتفجير الوطن، لا احد أبدا رابح".
التعليقات