[ كيف أفشل أبناء القبائل فعالية "الانتقالي" المدعوم إماراتياً في محافظة المهرة ]
نمكنت قبائل المهرة، خلال الأيام الماضية، من إفشال مساعي مليشيا "الانتقالي" المدعومة من الإمارات، من إسقاط المحافظة وتكرار سيناريو ما حدث في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أرخبيل سقطرى.
وأعلن أبناء محافظة المهرة، رفضهم لتواجد ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" في المحافظة ودعواته المشبوهة لإثارة الفوضى داخل المحافظة .
وأعلن أبناء القبائل في المهرة، الجمعة الماضية ( 24 يوليو 2020)، الهبة الشعبية وإغلاق مداخل ومخارج محافظة المهرة وحماية وتأمين محافظة المهرة.
وجاء إعلان الهبة الشعبية استباقاً لدعوات ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات والسعودية ودعوته لتأييد "الادارة الذاتية"، كما أن هذا الإعلان جاء من كافة قبائل المهرة الذين توافدوا إلى الغيضة منذ صباح يوم الجمعة الماضي.
وكانت اللجنة الأمنية العليا برئاسة محافظ محافظة المهرة الأستاذ محمد علي ياسر أقرت في إجتماع لها منع أي تظاهرات خلال الفترة القادمة لما فيه مصلحة المهرة .
الحريزي : الاحتلال السعودي الاماراتي يتحمل المسؤولية
وكيل محافظة المهرة السابق ، الشيخ علي سالم الحريزي قال في تصريحات إعلامية إن ما يحصل بالمهرة من تصعيد لما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" إشارة قوية من السعودية والإمارات ولا شيء يتم إلا بموافقتهما
واضاف الشيخ الحريزي في تصريحاته لقناة "الجزيرة" ، قائلاً : ان المجلس الانتقالي يواصل حشد مناصريه من كل المحافظات باتجاه الغيضة في المهرة ، مشيراً الى ان السلطة المحلية مازالت تعالج الموضوع ونأمل أن تنجح في كبح جماح الانتقالي وكشف الشيخ القبلي في تصريحة ان هناك استراتيجية سعودية إماراتية في المهرة وهما يسابقان الزمن لتحقيقها.
وحمل الحريزي التحالف السعودي الإماراتي مسؤولية كل ما يحصل في محافظة المهرة .
بلحاف : رفض محاولات إثارة الفوضى
من جانبه أكد مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، أحمد بلحاف، في تصريحات صحفية أن الهبة الشعبية جاءت لرفض محاولات إثارة الفوضى وإسقاط محافظة المهرة.
وقال أحمد بلحاف خلال مداخلة له على قناة الجزيرة الأخبارية إن فعالية الإنتقالي جاءت بتوجيهات من قوات الإحتلال السعودي الإماراتي لإسقاط محافظة المهرة كما فعلوا في سقطرى وعدن.
وأضاف بإن "أبناء محافظة المهرة بقبائلها ومكوناتها بمؤسسات الجيش والأمن والضباط والعسكريين يرفضون تكرار سيناريو إسقاط سقطرى أو العاصمة المؤقتة عدن."
وبين بلحاف بإن "تداعي القبائل جاء بعد معلومات عن وصول مجاميع مسلحة من خارج المحافظة وفرض السيطرة على مداخل ومخارج المحافظة ."
التعليقات