[ المبتعثين اليمنييون في الخارج ]
ناشد الآلاف من الطلاب اليمنيين الدارسين في دول المهجر الحكومة سرعة صرف مستحقاتهم .
وأكد الدارسون أنهم وحتى اليوم لم يتحصلوا على المستحقات المالية مشيرين إلى ان غالبية الدارسين باتوا يعتمدون على مايتم ارساله للطلاب من اهاليهم في الداخل.
واصدر الدارسون بيانا جاء فيه :
بيان الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء 22/7/2020 بشأن تأخر مستحقات الطلاب وقضاياهم العالقة
تتابع اتحادات الطلاب اليمنيين في الخارج بقلق بالغ تجاهل الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة التعليم التعاليم ورئاسة الوزراء للمناشدات المستمرة و الانتفاضات الطلابية التي أطلقتها الاتحادات والوضع الاستثنائي والخطير الذي فرضه انتشار جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، والذي شكل عبئاً جديداً يضاف إلى معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج بسبب تأخير مستحقاتهم وتجاهل قضاياهم .
أن قضية الطلاب المبتعثين في الخارج من أهم محاور وبروتوكولات الدول في مواجهة جائحة كورونا، بينما تُرِكَ الطالب اليمني يصارع وحيداً هذه الظروف الاسثتنائية في ظل انقطاع المستحقات المالية وتأخر صرف ثلاثة أرباع منذ بداية العام 2020،والرسوم الدراسية لعامين والتي فُصل بعض الطلاب حراء عدم دفعها وتعليق ملف طلاب الاستمرارية ، وطلاب مبتعثي وزارة الدفاع، وطلاب النفقة الخاصة، والطلاب الحاصلين على توجيهات للحصول على مساعدات مالية، وتنصل الحكومة من مسؤوليتها عن صرف تذاكر الطلاب الخريجين واجلاء الطلبة العالقين وتركهم فريسة لابتزاز شركة طيران اليمنية وعبث بعض البعثات الدبلوماسية و بعض الملحقيات الثقافية الذين تخلوا عن واجبهم الوطني تجاه الطلاب واختفوا تماماً منذ بداية الجائحة، بل وصل هذا العبث إلى إيقاف مستحقات الطلاب العالقين في بلدان الدراسة دون مراعاة لقوانين الطوارئ المعلنة في جميع دول العالم وعدم قدرة الطلاب الخريجين على العودة إلى أرض الوطن.
وعليه، فإننا نطالب فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي، ودولة رئيس الوزراء/ الدكتور معين عبدالملك، ومعالي وزير التعليم العالي/ الدكتور حسين باسلامه إيقاف هذا العبث والتدمير الممنهج لمستقبل الطلاب اليمنيين في الخارج والذين يعوَّلُ عليهم بناء الوطن والدولة الحديثة المنشودة، ونطالبهم بالاستجابة العاجلة لمطالب الطلاب.
ونتيجة هذا الصمت فأننا قررنا البدء بالخطوات التصعيدية المشروعة في كافة دول الابتعاث بداءً بالوقفات الاحتجاجية وصولاً الى الاعتصامات في السفارات والملحقيات والحملات الإلكترونية ورفع دعوى قضائية على الحكومة لدفع تعويضات عن الضرر الناتج من تأخر المستحقات ومحاسبة المتسببين في عرقلة المستحقات المتأخرة وإسقاط الأسماء وعدم صرف تذاكر سفر الخريجين و عدم تعديل البيانات المرفوعة من الملحقيات.
عاشت الحركة الطلابية حرةً أبية .
والله الموفق
صادرعن:
اتحادات طلاب اليمن في الخارج
التعليقات