[ الازمة الانسانية في اليمن ]
انتقدت منظمة رصد لحقوق الإنسان "R-F-S-D" أداء المنظمات العاملة في المجال الصحي، فيما يخص الأطفال على امتداد الساحل الغربي في محافظة الحديدة.
وقالت رصد، إن المنظمات التي استلمت عقود تمويل لبرامجها من منظمة الصحة لم تنفذ أياً من برامج مشاريعها التي استلمت بالفعل تمويلات ضخمة لتنفيذها.
واتهمت رصد الحقوقية أن ضعف الأداء الرقابي لدى الصحة العالمية والفساد المستشري في نظامها المالي يتسبب في إهدار ملايين الدولارات المرصودة لمشاريع حماية الطفولة، من بينها مراكز علاج سوء التغذية.
ومن جهته قال الدكتور أحمد عنينه مدير مركز علاج TFC في مديرية الخوخة، إن الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والوخيم يتوافدون للمركز من اربع مديريات، وان مركزه اصبح عاجزاً عن استقبال المرضى الذين يصلون مركزه كل يوم، مشيراً إلى أن نزلاء المركز جميعهم مصابون بسوء التغذية الحاد والوخيم.
وأضاف إنه كان يأمل من إدارة الصحة العامة والسكان بالمحافظة إلزام المنظمات التي صدق المكتب على تدخلاتها بأن تقوم بتشغيل مركزي حيس والتحيتا لتخفيف الضغوط على مركز الخوخة إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث.
وأضاف إن المركز يقوم بعمله على الرغم من توقف رواتب 12 طبيباً وممرضاً منذ يناير هذا العام.
وامتدت تبعات عدم تشغيل مراكز سوء التغذية في مديريتي حيس والتحيتا، على مركز علاج سوء التغذية في مستشفى المخا الريفي، الذي يستقبل كل يوم الأطفال من المصابين بالمرض من مختلف مديريات الساحل في محافظة الحديدة، إضافةً إلى المرضى من مديريات ذو باب والمخا وموزع.
التعليقات