أجري ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، يوم الاثنين، محادثات في السعودية، وعقب المحادثات تجاهل دعوة "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي تدعمه الإمارات إلى الانسحاب من معسكرات الحكومة اليمنية الشرعية في عدن.

وحسب وكالتيّ الأنباء السعودية والإماراتية "ناقش محمد بن زايد مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز الأزمة الجديدة بعد أن انقلبت ميليشيات تمولها أبوظبي على السلطة الشرعية وسيطرت على عدن مقر الحكومة وعاصمة اليمن المؤقتة.

وكان العاهل السعودي قد التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم الأحد، لبحث الأزمة في عدن.

جاء ذلك بعد رفض "المجلس الانتقالي" الانسحاب من المواقع التي سيطر عليها هذا الأسبوع من الحكومة الشرعية. رغم طلب التحالف العربي بانسحابهم إلى موقعهم قبل الاشتباكات أو سيتم اتخاذ إجراءات ضدهم.

وقال "ابن زايد" عقب لقاءه الملك سلمان إن الإمارات والسعودية تطالبان "الأطراف اليمنية المتنازعة بتغليب لغة الحوار والعقل ومصلحة اليمن".

وسلحت الإمارات ودربت عشرات آلاف من المقاتلين ليكونوا قوتها وعتادها فيما يصفه اليمنيون ب"الاستعمار الجديد".

وحضر الاجتماع من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن الجانب الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن الوطني، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، علي بن حماد الشامسي.