[ خزان صافر ]
دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع ناقلة نفط قديمة راسية منذ سنوات قبالة ساحل اليمن، وحذرت من احتمال تسرب كمية ضخمة من النفط منها تزيد أربع مرات عما تسرب من الناقلة إكسون فالديز وتسبب في كارثة بيئية قبالة ألاسكا عام 1989.
وحذرت مديرة برنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة إنغر أندرسون من كارثة بيئية قد يحدثها تصدع الناقلة "صافر" المملوكة رسميا من الحكومة اليمنية و الراسية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2015.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن خطر التسرب النفطي الذي سيدمر النظم البيئية وسبل العيش لعقود.
وقالت أندرسون في كلمة لها خلال اجتماع لمجلس الأمن عبر الفيديو، أن لاخيارأمام الأسرة الدولية سوى العمل من أجل إيقاف كارثة بيئية محتملة، وأنه لا ينبغي إدخار أي جهد لإجراء تقييم تقني وإصلاحات أولية خفيفة".
وأضافت أنه على المدى الطويل، سيكون الخيار الأفضل هو تفريغ النفط من السفينة ثم سحبه إلى مكان آمن للتفتيش والتفكيك.
وبدأت المياه تتسرب إلى غرفة المحركات بالناقلة في نهاية مايو/آيار الماضي مما ينذر باحتمال حدوث تلفيات ضخمة.
وكان مسؤولون حوثيون أكدوا الأسبوع الماضي أنهم سيوافقون على السماح لمهمة تابعة للأمم المتحدة بإجراء تقييم فني والقيام بالإصلاحات المبدئية التي يمكن إجراؤها.
لكن الأمم المتحدة قالت إنه كانت تأكيدات مماثلة في أغسطس /آب 2019 ثم ألغى الحوثيون المهمة قبل يوم واحد من موعد المغادرة.
وتحمل الناقلة 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وهي متوقفة قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات كمنصة تخزين بحرية.
التعليقات