تجمع الكلاب الضالة على شكل أفواج في الأزقة والأحياء، بمدينة تعز حيث تتواجد بشكل الكبير في ظل الانتشار المخيف للكلاب حيث لا تزال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة المعسورة في محافظة تعز في تصاعد مستمر مما يشكل  رعبا للأهالي حيث لاتتوقف هذه الكلاب عن مهاجمة النساء والأطفال.

وفي غضون ذلك مواطنو وأهالي المدينة القديمة بمحافظة تعز يشتكون من الاجتياح الغير المسبوق للكلاب الضالة في بعض الأحياء حيث أصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تهدد السكان وتقلق راحتهم خصوصا في الليل وتعرف المدينة القديمة بمحافظة تعز في الآونة الأخيرة انتشار عدد كبير من الكلاب الضالة مما كانت عليه في السابق حيث أصبح سكان المدينة القديمة بمحافظة تعز لايغمض لهم جفن من كثرة النباح المزعج ليلا هذا فضلا على أن هذه الكلاب الضالة تهدد سلامة المصلين الذين يرتادون المساجد لصلاة الفجر
ويرى مراقبون أن من أسباب انتشار ظاهرة الكلاب الضالة
 هو توقف الدعم اللازم لبرنامج مكافحة داء الكلب وتنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة فضلا عن انتشار القمامة والمخلفات التي تعد سببا رئيسياً لتكاثر الكلاب المتشردة
بينما كشف تقرير رسمي صادر عن البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب في اليمن عن وفاة 55 حالة مصابة بداء الكلب خلال العام الجاري، من أصل 12 ألف و300 حالة عض كلاب للبشر، في حين توفي 52 شخصا آخرين بهذا الداء في العام 2018 من أصل 13 ألفا و500 حالة بشرية تعرضت لعضات الكلاب وعلى غرار ذلك يبقى حال المواطنين بتعز من لم يمت بالحرب، مات بسموم داء الكَلَب” هذا هو حال اليمنيين، مع الكشف عن وفاة 55 شخصا في اليمن منذ بداية العام الجاري بداء الكَلَب، إثر تراجع الاهتمام بالرعاية الصحية وانتشار الأوبئة على نطاق واسع