أثارت الشابة اليمنية حياة بقصتها جدلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تم بثه في برنامج ”جعفر توك“ الذي يعرض على قناة ”دي دبليو“ الألمانية الذي تضمن تصريحات بشأن قصتة طلقها من زوجها ومعاناتها مع  عائلتها

   نشرت حياة مؤخرا معاناتها مع عائلتها بعد طلاقها من زوجها و رفض دولة قطر منحها الإقامة مع إبنها مايدعي ضرورة تسفيرها إلى اهلها

ذكرت الشابة اليمنية في مقطع الفيديو ما تعرضت له خلال سنتين من زواجها من كل اشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي قبل أن تشتكي للشرطة وتحصل على تقرير من الطب الشرعي يوثق آثار التعذيب على جسدها. 

أضاف أنها قدمت للمحكمة تقرير الطب الشرعي الذي يثبت تعرضها للاعتداء الجسدي ومنه حصلت على القرار الطلاق من المحكمة

وتقول : الطلاق أدخلني في مرحلة جديدة مع المعانة فهو لم ينهيها بل أن أهلها يفرضون بقائها وحيدة بحكم العادات والتقاليد ويريدون إجبارها على الزواج من إبن عمها حتى تحولت هذه الضغوط إلى تهديد بالقتل 

وأشارت أن رجوعها لليمن يثير خوفها فوالدها يتوعد بتطهير الشرف بقتلها

وكانت حياة كشفت في وقت سابق أنها ”رفضت السفر لأنها لا تريد التخلي عن طفلها وتربيته، فهددها أهلها بالقتل، وأرسلوا كتابًا عن طريق السفارة اليمنية لتسفيرها“، لافتة إلى أن ”طليقها رفع عليها قضية إسقاط حضانة، كونها لا تملك إقامة في قطر. وبعد تعب سنتين في المحاكم، تم رفض منحها إقامة للبقاء مع طفلها، كما تم رفض سفرها مع طفلها في الوقت ذاته، رغم أن حضانته قانونيًا من حقها“.

وكان مغردون على ”تويتر“ دشنوا قبل أيام هاشتاغ (#ساعدوا_حياة) وأبدوا من خلاله تعاطفًا مع قصتها، مناشدين وضع حد لمأساتها، كما عمدوا إلى نشر صور، قالوا إنها لوالدها وشقيقيها، للتشهير بهم، نظرًا لتهديدهم حياة بالقتل.