الخبر من عمق المحيط

"الحريزي" يحذر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى من الأنسياق وراء مشاريع الاحتلال السعودي الإماراتي

"الحريزي" يحذر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى من الأنسياق وراء مشاريع الاحتلال السعودي الإماراتي

[ "الحريزي" يحذر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى من الأنسياق وراء مشاريع الاحتلال السعودي الإماراتي ]

سقطرى بوست -  متابعات الإثنين, 06 يوليو, 2020 - 04:16 مساءً

حذر الشيخ علي سالم الحريزي، وكيل محافظة المهرة السابق من إنسياق المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وقياداته ورئاسته الحالية وراء الاحتلال السعودي الإماراتي.

وقال الشيخ الحريزي في تصريحات إعلامية : "أن المجلس العام لم يعد يمثل أبناء المهرة وسقطرى في هذا الظرف وأن الشيخ عبدالله بن عيسى مع احترامنا له فأنه لم يعد قائد لهذه الأمة في هذا الظرف ."

وأضاف بإن "ما حدث في اجتماع المجلس العام كشف المستور وأن "الشيخ عبدالله بن عيسى" يحاول اقناع المواطنين للوقوف إلى جانب الاحتلال."

وأكد بأن الاجتماع وما حدث في منزل عبدالله بن عيسى كانت خديعة موضحاً أنه عندما رفض الناس اعاد "عبدالله بن عيسى" الاجتماع ورحب بالاحتلال السعودي الإماراتي . 

ووجه الشيخ علي سالم الحريزي رسالة إلى "عبدالله بن عيسى" وأكد بأن كل ما يقوم به الأن عمل غير مشروع وعمل غير وطني وعليه التراجع عن هذه المؤامرة .

وعبر الشيخ علي سالم الحريزي عن أسفه من خروج "الشيخ عبدالله بن عيسى" عن الإطار الوطني ووقوفه إلى جانب دول الإحتلال.

وقال الشيخ الحريزي " كنا نريد المجلس العام أن يقوم بدور وطني رائد من أجل حماية المهرة وسقطرى من أن تنزلق في حرب أهلية أو احتلال."

وأضاف  "كنا نأمل أن الشيخ عبدالله بن عيسى أن يقوم بهذه المهمة وأن يحسم أمره، للحفاظ على المهرة وسقطرى ." 

وأشار إلى أنه تم إبلاغ "عبدالله بن عيسى" بأن ما يقوم به في سقطرى غير شرعي وعمل مدان بكل أنواع واشكال الادانة "

ورفض الشيخ الحريزي تسليم سقطرة وقال أن "تسليم سقطرى إلى المليشيات والاحتلال الإماراتي لعب فيه الشيخ عبدالله بن عيسى وأعوانه دوراً مهماً" 

وأوضح أنه تم إبلاغ "آل عفرير" أن يقوموا بواجبهم مما يحدث في المهرة وسقطرى، مبيناً أن قبيلة "آل عفرير" قبيلة تحكم المهرة منذ أكثر من 800 سنة وعبدالله بن عيسى أحد أفرادها." 

وأكد بإنه طالب من "آل عفرير" بإختيار مرجعية أخرى بدلاً عن الشيخ عبدالله بن عيسى "لأنه خرج عن الثوابت وارتمى في احضان الاحتلال السعودي الإماراتي."

وشدد بأن مطلب اقليم المهرة وسقطرى سيتأخر حتى طرد المحتل وعودة الدولة اليمنية، وقال "نحن نقف يد واحدة ضد العدوان ومن حقنا أن نطالب بأقليم المهرة وسقطرى ولكن بعد دحر الاحتلال السعودي الإماراتي."

وبين الشيخ علي سالم الحريزي على أن المهرة تختلف عن سقطرى وبأن عبدالله بن عيسى وأذنابه لا يستطيعون أن يسلموا المهرة للأنتقالي الذي يعتبر أداة من أدوات السعودية والإمارات . 


مشاركة

التعليقات