[ مصادر محلية تكشف للمرة الأولى .. كيف أصبح أرخبيل سقطرى بعد تمكين مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتياً ؟ ]
كشفت مصادر محلية لـ"سقطرى بوست" تفاصيل حصرية عن ضغوطات كبيرة يتعرض لها الأهالي والمدنيين في أرخبيل سقطرى من قبل المجلس "الانتقالي" المدعومة من الإمارات والسعودية .
وقالت المصادر بإن المدعو "رأفت الثقلي" الموالي للإنتقالي رفعت أسعار المشتقات النفطية في أرخبيل سقطرى ليصل سعرها إلى (7000 ريال) لكل 20 لتر.
وأضافت بأن فارق الأسعار في بيع المشتقات النفطية يذهب مباشرة إلى جهات محسوبة على "الثقلي" ومعاونيه من مليشيا" الانتقالي" ، مشيرة إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والأساسية في أرخبيل سقطرى .
وفي ذات السياق اتهمت المصادر "الثقلي" بإستحداث سوق لبيع الأسلحة في حديبو، معبرة عن استغرابها لإقدامه ومسلحي "الانتقالي" على ذلك مع علمهم بأن أبناء جزيرة سقطرى مسالمين .
وأوضحت المصادر إلى أن غياب الأمن عن أرخبيل سقطرى بات واضحاً، خاصة بعد عملية التغيرات الواسعة في الأجهزة الأمنية لصالح شخصيات محسوبة على "الانتقالي" ومقربة من دولة الإمارات.
كما أشارت المصادر إلى وصول ومغادرة سفن يعتقد أنها إماراتية إلى ميناء أرخبيل سقطرى، ولا يعلم عن ما تنقله هذه السفن أو ما يتم تفريغه عبرها.
ومنذ سيطرتها على أرخبيل سقطرى عمدت مليشيا الانتقالي على استحداث نقاط عسكرية على الساحل الغربي للجزيرة اليمنية لإنشاء موقع عسكري تشرف عليه الإمارات .
وكان مصدر خاص قد كشف مسبقاً لـ"سقطرى بوست" عن استحداثات من قبل مليشيا المجلس الانتقالي و مؤسسة خليفة التي يديرها الضابط الإماراتي "خلفان المزروعي" للسيطرة على منطقة "قطينان" تحت لافتة الأعمال الخيرية ."
وسيطرت مليشيا "الانتقالي" على كافة المقرات الحكومية والأمنية والعسكرية في (19 يونيو 2020) والتي بات يطلق عليها أهالي سقطرى بيوم "الجمعة الأسود"، بدعم وتمويل من دولة الإمارات والسعودية .
التعليقات