[ صالح الجبواني وزير النقل السابق ]
حذر مسؤول يمني، اليوم السبت، من إشراك المجلس "الانتقالي" المدعوم من الإمارات والسعودية بأجندته الحالية في الحكومة المعترف بها دولياً المقرر الإعلان عن تشكيلتها قريباً.
وقال وزير النقل المستقيل من الحكومة "الشرعية" صالح الجبواني في تغريدة على "تويتر"، إن "أي مشاورات في الرياض تفضي إلى تمكين المليشياويون الذين يسعون لبناء دولتهم المناطقية العنصرية حسب المشيئة الإماراتية جنوباً تنسف المرجعيات الثلاث التي لا تعترف بها المليشيات وتفقد الشرعية مبرر وجودها ".
وأضاف الجبواني "لذلك لن نكون ملزمين بشيء للرئيس هادي أو السعودية فحذار قبل أن يقع الفأس في الرأس".
أي مشاورات في الرياض تفضي إلى تمكين المليشياويون الذين يسعون لبناء دولتهم المناطقية العنصرية حسب المشيئة الإماراتية جنوباً تنسف المرجعيات الثلاث التي لا تعترف بها المليشيات وتفقد الشرعية مبرر وجودها لذلك لن نكون ملزمين بشي للرئيس هادي أو السعودية فحذار قبل أن يقع الفأس في الرأس.
— Saleh Algabwani (@SAlgabwani) July 4, 2020
وتتمثل المرجعيات الثلاث في قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والتي تعتبرها الحكومة اليمنية شرطاً أساسياً للحل السياسي في البلاد.
من جهته قال السفير اليمني لدى الأردن علي العمراني في تغريدة على "تويتر"، إن المواجهة مع الانتقالي الجنوبي لا مفر منها، في حال شارك في الحكومة بأجندة انفصالية.
وأضاف "الأصل هو التخلي عن الانفصال قبل المشاركة، إذا لم يفعل مافيش فائدة"، حسب تعبيره.
وتجري في العاصمة السعودية الرياض مشاورات مكثفة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولي حكومته ورئاسة مجلس النواب والأحزاب السياسية منذ أسبوع لتعيين حكومة جديدة مناصفة بين شمال وجنوب البلاد وبمشاركة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وكان مستشار الرئاسة عبدالعزيز جباري، اتهم في وقت سابق أطرافاً لم يسمها بمحاولة فرض شخص رئيس الوزراء الجديد المقرر تكليفه بتشكيل الحكومة .
ويرى مراقبون أن استمرار تحكم السعودية بمسار المفاوضات بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، وبين مليشيا "الانتقالي" يأتي في إطار الدعم السياسي الذي تقدمه السعودية والإمارات لتقوية التمرد والانقلاب جنوب اليمن لمصالح الدولتين.
التعليقات