اتهمت قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليَّا، اليوم الثلاثاء، مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الامارات والسعودية، بخرق الهدنة في محافظة أبين (جنوب اليمن).

ونقل قسم التوجيه المعنوي للجيش اليمني، عبر صفحته على "فيسبوك"، عن مصدر عسكري لم يسمه قوله إن "مليشيات الانتقالي تستغل الهدنة المعلنة، وتستهدف مواقع الجيش في أبين"."

وأضاف المصدر، أن مليشيا الانتقالي "استهدفت بقذائف الهاون، عددا من مواقع الجيش اليمني بمنطقة الطرية، شرق عاصمة المحافظة زنجبار".

وأوضح أن المجلس الانتقالي "يستغل الهدنة في أبين، وتوجيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بوقف إطلاق النار ليستهدف مواقع الجيش".

وأكد التزام الجيش بتوجيهات الرئيس هادي، غير أنه "لن يقف مكتوف الأيدي في الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات المتكررة لمليشيات المجلس".

وأردف: "المليشيات ليس لها عهد ولا ذمة، وتستغل التزام الجيش بالتهدئة لمحاولة السيطرة في الأرض".

والأربعاء الماضي، أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، عن بدء نشر مراقبين لوقف إطلاق النار الشامل في أبين، بين قوات الحكومة ومسلحي المجلس الانتقالي.

والسبت، وجه هادي، الجيش الوطني للالتزام بوقف إطلاق النار في أبين، لإتاحة الفرصة أمام جهود السعودية لإنهاء "تمرد" المجلس الانتقالي، واستئناف اتفاق الرياض.

وتشهد محافظة أبين، منذ 12 مايو/ أيار الماضي، قتالا عنيفا، على خلفية محاولات الجيش اليمني التوغل في مدينة زنجبار، واستعادتها من يد قوات المجلس.