كشفت مصادر خاصة لقناة الجزيرة أن السعودية والإمارات تصعدان الضغط على الرئيس اليمني للقبول بصيغة إتفاق وتعديل جديد على اتفاق الرياض.
وأضافت المصادر أن المقترح الجديد ينص على تأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج قواته بعد تشكيل الحكومة.
كما تهدف الضغوط السعودية للبدء في تشكيل حكومة شراكة مع الانتقالي وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن.
وأشارت المصادر إلى أن الضغوط السعودية على الرئيس هادي تأتي لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق وتأجيل شقيه الأمني والعسكري.
وأكدت المصادر أن الرئيس اليمني أبلغ قيادات الدولة أنه متمسك حرفيا بتنفيذ الاتفاق رغم الضغوط الكبيرة.
يذكر ان الحكومة الشرعية ومليشيا المجلس الانتقالي وقعا في 5 نوفمبر الماضي على إتفاق الرياض الذي ينص على تنفيذ الشق العسكري ثم الجانب السياسي غير أنه لم يتم تنفيذه حتى الآن
التعليقات