الخبر من عمق المحيط

في أول تصريح له.. محروس يكشف أهداف السعودية والامارات من تسليم أرخبيل سقطرى لمليشيا "الانتقالي"

في أول تصريح له.. محروس يكشف أهداف السعودية والامارات من تسليم أرخبيل سقطرى لمليشيا "الانتقالي"

[ في أول تصريح له.. محروس يكشف أهداف السعودية والامارات من تسليم أرخبيل سقطرى لمليشيا "الانتقالي" ]

سقطرى بوست -  خاص الإثنين, 22 يونيو, 2020 - 11:00 مساءً

قال الأستاذ رمزي محروس محافظ محافظة سقطرى، اليوم الأثنين، أن سيناريو المؤامرة في إسقاط المحافظة بيد "الانتقالي" كان كبيراً ويديره التحالف السعودي الإماراتي في أرخبيل سقطرى، وأن ذلك يأتي للضغط على الشرعية لتمرير اتفاقات .  

وأضاف محروس في تصريحات تلفزيونية رصدها محرر "سقطرى بوست" قال أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، "هو من عمل للتمهيد لإسقاط المحافظة بيد الانتقالي."

وكشف محروس عن دور أركان حرب اللواء الأول مشاه بحري "ناصر قيس"  الذي عمل على إسقاط الكتائب داخل اللواء واحدة تلو الأخرى بيد مليشيات الإنتقالي.  

وأوضح أن "ناصر قيس" عمل على تسليم الأسلحة واللواء بكامل عتاده للأنتقالي بمباركة قوات الواجب السعودي.

وقال محروس أن قوات الواجب السعودية " كانت تتفرج على ما يحدث، وكنا نظن أنهم موجودين لحماية الشرعية ولكن تفاجأنا بها بتسليم سقطرى كلها بالأنتقالي."

وأشار إلى أن القوات السعودية الموجودة في سقطرى هي قوات كبيرة بمعدات وعتاد كبير وكانت قادرة على التدخل. 

وتحدث محافظ سقطرى، رمزي محروس على أن التحالف السعودي الإماراتي سلم سقطرى لإخضاع الشرعية لتمرير إتفاقات .

وقال "كشفنا أنها مؤامرة لإخضاع الشرعية في بعض المحافل الدولية واخضاع الرئاسة لبعض الأتفاقات وتم اسقاط سقطرى واحتلال كل المؤسسات بتأمر من جميع قوات التحالف الموجودة في سقطرى ". 

وأوضح محروس أن المواجهات بدأت في 8 رمضان الماضي المواجهات مؤكداً أن القوات الشرعية دحرت الأنتقالي وتمكنت من السيطرة على بعض الموقع . 

وأكد محروس بقوله "في ذلك اليوم ودخل السعوديين في وساطة وطلبوا منا الإنسحاب من المواقع والمراكز التي كنا متمركزين فيها ولكن بعد ضمانات واضحة من التحالف."

وخلال تلك الفترة استطاعت مليشيات "الانتقالي" الهيمنة على أسلحة ثلاث دول السلاح اليمني في اللواء الأول مشاه بحري، والسلاح السعودي والسلاح الإماراتي.

واستطرد محروس بقوله "تم السماح لهم خلال الأيام الماضية من النقاط التي كانت تسيطر عليها القوات السعودية وبمباركة من قوات الواجب ومرت هذه الترسانة العسكرية ثم انسحبت القوات السعودية وبمباركة منها بكل قضها وقضيضها ."

وأشار إلى انسحاب كافة القوات السعودية من أمام إدارة الأمن وأردوا من القوات الشرعية الموجودة الاشتباك والصراع مع مليشيات الانتقالي.

وأكد محروس أن مليشيا "الانتقالي استخدمت أسلحة مدفعية وهاون وقذائف من بعد 3 كيلو، في قصف مواقع ومقرات حكومية بينها إدارة الأمن.  

وبين محروس أن تسليح القوات الشرعية كانت عبارة عن أسلحة خفيفة، فيما الأسلحة بيد الانتقالي وأردوا أن يوجهوا أبناء سقطرى بصدور عارية . 

أصبحت سقطرى ضحية للضغط على الحكومة لذلك قوات التحالف السعودي مهدت لسيطرة الأنتقالي واحتلاله لسقطرى ولقبول الشرعية ببعض نقاط التحالف. 

وأكد محروس في حديثه أن أبناء سقطرى سيكون لهم رد مع هؤلاء العصابات في سقطرى وأنهم جاهزين لكل شيء، مؤكداً أن أبناء سقطرى يغلبون العقل والمصلحة العامة .

وطمأن محروس الشعب اليمني أن سقطرى ستبقى يمنية، وسترجع إلى حاضنة الشرعية، مضيفاً: "نؤكد لأبناء سقطرى أننا باقون في أوطاننا، وسنحرر الوطن من الشرذمة الذين يريدون العبث بالمحافظة، وسنناضل بكل ما أوتينا من قوة وعزيمة، وسنعمل على إعادة السلطة المحلية ومكونات الدولة إلى حاضنة الشرعية بإذن الله".


مشاركة

التعليقات