أعلن مسؤول عسكري في التحالف السعودي، اليوم الأثنين، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين القوات الحكومية ومليشيا " الانتقالي " المدعومة إماراتياً في محافظة أبين (جنوبي البلاد)، متجاهلاً لأحداث أرخبيل سقطرى بشكل كامل . 

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث بإسم التحالف السعودي أن "قيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف ستعمل على نشر مراقبين على الأرض في "أبين" لمراقبة وقف إطلاق النار الشامل والفصل بين القوات ."

وأضاف أن "التحالف السعودي يرفض أي ممارسات تضر بالأمن والاستقرار وتخالف اتفاق الرياض في أي من المناطق المحررة." 

وكانت السعودية التي تقود التحالف في اليمن منذ (مارس 2015)، الرعاية لإتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية - المعترف بها دوليا - و المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في (نوفمبر 2019) بعد إنقلاب الأخيرين وسيطرتهم على المؤسسات الحكومية في العاصمة المؤقتة (أغسطس 2019).

وفي دعم واضح من السعودية ، تجاهل التصريح الصادر عن "المالكي" الأحداث الأخيرة في أرخبيل سقطرى معبراً عن أسفه للأحداث في سقطرى وداعياً إلى إعادة الأوضاع إلى طبيعتها  بحسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" .

كما أن قرار وقف اطلاق النار في "ابين" تزامن مع تواجد قيادات  "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات،  في العاصمة السعودية الرياض، بالإضافة إلى إصدارهم قرار تكليف رأفت علي إبراهيم الثقلي، بأداء مهام رئيس الإدارة الذاتية في أرخبيل سقطرى،

وجاءت سيطرة "الانتقالي" المدعوم من الإمارات، على أرخبيل سقطرى، بالتزامن مع تواجد قياداته في العاصمة السعودية الرياض.

وكان " الانتقالي " فرض سيطرته على أرخبيل سقطرى الجمعة الماضية (19 يونيو 2020) ، بعد سيطرته على المقرات الحكومية والعسكرية والأمنية في أرخبيل سقطرى بتواطؤ من قوات الواجب السعودية "808" في سقطرى.