[ مغادرة قيادات مدنية وعسكرية من أرخبيل سقطرى إلى المهرة ]
غادر العشرات من قادة الحكومة الشرعية المدنيين والعسكريين، بما فيهم المحافظ رمزي محروس، أرخبيل سقطرى، صوب محافظتي المهرة وحضرموت، شرقي البلاد.
وقال مسؤول محلي، طلب عدم الكشف عن هويته لاعتبارات أمنية، إن المحافظ محروس وصل مساء الأحد إلى المهرة بتنسيق ذاتي وبعيدا عن التحالف السعودي. حسبما نقل موقع صحيفة "العربي الجديد"،
وأشار المصدر، إلى أن محروس غادر ومعه عدد من القيادات في المجلس المحلي على متن زورق بدائي، ووصل إلى مدينة الغيظة عاصمة المهرة المحاذية لسلطنة عمان.
ولا يُعرف ما إذا كان محروس، الذي يتهمه المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بموالاة حزب التجمع اليمني للإصلاح، سيمكث طويلا في المهرة، أم أنه قد يتوجه إلى سلطنة عمان.
وفي السياق ذاته، غادر 62 عسكريا، ينحدرون من المحافظات اليمنية الشمالية، ميناء سقطرى، اليوم الأحد، صوب محافظة حضرموت، وذلك غداة يوم من استكمال الانفصاليين السيطرة على كامل مفاصل الجزيرة.
ووفقا للمسؤول المحلي، فإن المغادرة كانت طوعية، حيث كان اشتراط قائد معسكر القوات الخاصة عدم المساس بالجنود من أبناء الشمال مقابل تسليم المعسكر للانتقالي، لافتا إلى أن من بين المغادرين العميد عبد الرحمن الزافني، قائد القوات الجوية بسقطرى.
التعليقات