تتكشف العلاقات الإماراتية مع دولة الكيان الصهيوني، يوماً بعد يوم، وعن علاقة تربط المجلس الأنتقالي بدولة إسرائيل بمباركة دولة الإمارات. 

وكشفت صحيفة إسرائيلية مقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتعتبر أحد الأدوات الشخصية له إن إسرائيل تجري مشاورات سرية بينها وبين الحكومة الجديدة جنوب اليمن.

وفي احتفاء غير مسبوق، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقالاً بعنوان “الصديق السري الجديد لإسرائيل في اليمن”، كاشفة عن إن إعلان دولة جديدة جاء في الشرق الأوسط، موجودة جنوب اليمن لمستعمرة بريطانية قديمة.

وأشارت الصحيفة إلى "الانتقالي" بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ محافظة عدن حتى نيسان/ أبريل باتصالات مع دولة الاحتلال، مستنكرة ما نشره "هاني بن بريك" نائب رئيس المجلس الانتقالي عن .لتغريدة نشرها النائب السابق لرئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن هاني بن بريك قال فيها وفقا لمزاعمها إن هناك “علاقات جيدة بين إسرائيل وقطر”،

ونقل الكاتب عن مصادر مختلفة في القدس، إن إسرائيل تجري اجتماعات سرية مع الحكومة الجديدة في جنوب اليمن

مضيفا : "العرب والإسرائيليون يتفقون على حل الدولتين، والدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل". واستطرد: "رد العديد من الإسرائيليين بشكل إيجابي على هذه المشاعر وأرسلوا تحياتهم إلى الدولة المستقلة الجديدة في اليمن"

ونوهت أن المجلس الانتقالي في جنوب اليمن قد سيطر على جنوب اليمن، وأن المنطقة المحيطة بعدن كانت مستعمرة بريطانية من 1937 حتى 1963.

واعتبرت “يسرائيل هيوم” أن الحرب الأهلية في اليمن الآن تدخل جولة جديدة لأن المجلس الانتقالي الجنوبي الجديد ابتعد عن التحالف مع السعودية. وأشارت إلى أن “الدولة الجديدة” تقع على حدود واحدة من أهم المضائق الإستراتيجية والأكثر أهمية، قريبا من باب المندب بين البحر الأحمر وخليج عدن وقريبا من قناة السويس.

واستغربت الصحيفة الإسرائيلية من مؤتمر صحافي عقدته مؤخرا قيادات المجلس الانتقالي عبرت فيه عن موقف إيجابي تجاه إسرائيل رغم أن “مسألة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع الدولة العبرية لم تناقش بعد”.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أيضا عن إعجاب عدد كبير من الإسرائيليين بهذه التصريحات وأنهم أرسلوا مباركاتهم لدولة الحكم الذاتي الجديد في جنوب اليمن، ونقلت عن مصادر إسرائيلية مختلفة قولها إن إسرائيل تعد لاجتماعات سرية مع الحكومة الجديدة في جنوب اليمن.