بدأت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم الأحد، ترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية من أرخبيل سقطرى . 

وقالت مصادر محلية ل"سقطرى بوست" أنه تم ترحيل العشرات من أبناء المحافظات الشمالية العاملين في القطاع الخاص، بالإضافة إلى عشرات الجنود من ضباط اللواء الأول مشاة بحري .

وأضافت المصادر إلى أنه تم الترحيل عبر ميناء سقطرى الذي تسيطر عليها القوات السعودية .

وفي سياق متصل دخلت قيادات المجلس الإنتقالي في صراع على المناصب في الجزيرة، حيث يتطلع عدد منهم للحصول على إدارة مدينة "حديبو" العاصمة، والمناصب الأمنية والعسكرية الأخرى.

وأشارت المصادر إلى خلافات أيضاً بين الميليشيا التابعة للانتقالي والقوات السعودية على إدارة الميناء والمطار، حيث استلمت القوات السعودية مؤخراً إدارة المطار والميناء بشكل كامل، بعد أن كان يدار بمشاركة القوات الحكومية.

وأضافت المصادر أن المجاميع التابعة لـ"الإنتقالي" تريد الدخول إلى الميناء والمطار للمشاركة مع السعوديين في إدارة المنشأتين، لكن السعوديين يرفضون الأمر حتى الآن.

ومساء السبت نفذت قوات الانتقالي الجنوبي حملة اعتقالات ضد ضباط وقيادات أمنية ومحلية تابعة للحكومة "الشرعية" ومن بينهم قائد معسكر القوات الجوية العقيد عبدالرحمن الزافني الذي تم اعتقاله من داخل منزله.

وقالت الحكومة اليمنية في بيان، السبت إن "مليشيا المجلس الانتقالي، نفذت انقلابا مكتمل الأركان في محافظة سقطرى، قوّض مؤسسات الدولة في المحافظة".

وسيطرت مليشيات الانتقالي الجمعة الماضية ، على مبنى السلطة المحلية في مدينة "حديبو" عاصمة المحافظة، وعلى مبنى إدارة الأمن، بعد أن انسحبت القوات الموالية للحكومة من مواقعها.