الخبر من عمق المحيط

أحمد بلحاف : "المهرة وسقطرى عصيتان على الاحتلال"

أحمد بلحاف : "المهرة وسقطرى عصيتان على الاحتلال"

[ بلحاف :مستمرون في لجنة الاعتصام بالمهره في الفعاليات السلمية وبمساندة الهبة الشعبية حتى تحقيق جميع الاهداف ]

سقطرى بوست -  خاص السبت, 20 يونيو, 2020 - 11:59 مساءً

نشر أحمد بلحاف، مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، مقالاً تاريخياً يسرد فيه تفاصيل نضال أبناء سقطرى ضد الإحتلال. 

وقال بلحاف في مقال يعيد نشره "سقطرى بوست" إن "المهرة وسقطرى عصيتان على الاحتلال ولن تكون إلا لأهلها مهما كان."

وسرد لمحة تاريخية عما حدث عندما حاولت بريطانيا بيع الجزيرة اليمنية . 

وأضاف بلحاف إن التاريخ يعيد وأن في "العصر الحديث يقود الزعيم الشيخ علي سالم الحريزي ومن معه من الاوفياء من قبائل المهرة وسقطرى وشيوخها وشبابها  واللجنة المنظمة للاعتصام السلمي حراكاً شعبياً ينطلق من محددات وطنية ضد الاحتلال الأجنبي."

وأضاف إن هؤلاء القادة "يخلدون اسمائهم في صفحات التاريخ المجيد ويجددون العهد على نهج الاجداد والاباء الذين رفضوا الغزاه والمحتلين وبالصوت الواضح يرفضون الاحتلال السعودي الاماراتي في المهرة وسقطرى ."

وأكد بلحاف بقوله إن "المكون الاماراتي المسمى الانتقالي أسس ليتم ركوبه واستخدامه لاغراض قذرة (والكتاب باين من عنوانه أو بالعامية نختصرها اذا بتحلب البقرة شوف وجهها )."مضيفاً  "أهل الجنوب اليمني  حاشاهم ان يمثلهم هذا المكون إضافة إلى انه في شرق اليمن (المهرة وسقطرى ) لا مكان لهم اطلاقا ."

وشدد بلحاف بقوله "افعال الانتقالي عموما  تندرج ضمن عمل العصابات والمافيات و كيف لا وهم مجرد ادوات تتحرك بالمقابل المالي والتوجيه الخارجي ولا قضية لهم ."

 

سقطرى بوست ينشر مقال أحمد بلحاف مسؤول التواصل الخارجي لإعتصام المهرة 

 

لمحة تاريخية:
‏من كتاب تاريخ حوادث السنين للمؤرخ احمد عبدالله شنبل يذكر استرداد ‎#المهرة لجزيرة ‎#سقطرى من البرتغاليين في عام 913هجرياً اي الموافق 1508م تقريبا . سقطرى كانت مطمع للكثير من الدول الغازيه على مر السنين ولكنها فشلت بعزيمة الرجال وصمودهم لأجل ارضهم وهويتهم 
ومصدراً تاريخياً آخر يتحدث انه في ‏عام 1249هجريا الموافق 1834م حاولت بريطانيا شراء جزيرة ‎#سقطرى بالمال والقوة فكان رد السلطان عامر بن سعد بن طوعري بن عفرار(لن اتخلى عن الجزيرة طالما بقيت السماءفوقي..لن تأخذوا ولا شبرا طالما أمكن لواحد من ‎#المهرة أن يقذف رمحا.وإذا أرسلتم جنديا فيمكننا عمل نفس الشيء)مواقف ثابته لاتزعزعها مغريات .
هذه اللمحه بالمختصر فقط كمدخل وتمهيد للآتي و لعلى من الذين اتبعوا الضلال والظلم الاماراتي السعودي  يكون منهم من له ضمير  فيستقيظ من غيبوبته أو فيه ذرة من الوطنية فيفور دمه نصرة لارضه وهويته وكرامته ويترك الباطل (الاحتلال)

على نهج الاسلاف : 
 
وفي العصر الحديث يقود الزعيم الشيخ علي سالم الحريزي ومن معه من الاوفياء من قبائل المهرة وسقطرى وشيوخها وشبابها  واللجنة المنظمة للاعتصام السلمي حراكاً شعبياً ينطلق من محددات وطنية ضد الاحتلال الأجنبي  و يخلدون اسمائهم في صفحات التاريخ المجيد ويجددون العهد على نهج الاجداد والاباء الذين رفضوا الغزاه والمحتلين وبالصوت الواضح يرفضون الاحتلال السعودي الاماراتي في المهرة وسقطرى .

توضيح : 
بصريح العبارة ووضوح الكلمة والمعنى المكون الاماراتي المسمى الانتقالي أسس ليتم ركوبه واستخدامه لاغراض قذرة (والكتاب باين من عنوانه أو بالعامية نختصرها اذا بتحلب البقرة شوف وجهها ) وأهل الجنوب اليمني  حاشاهم ان يمثلهم هذا المكون إضافة إلى انه في شرق اليمن (المهرة وسقطرى ) لا مكان لهم اطلاقا وافعال الانتقالي عموما  تندرج ضمن عمل العصابات والمافيات و كيف لا وهم مجرد ادوات تتحرك بالمقابل المالي والتوجيه الخارجي ولا قضية لهم .

التمويل والادارة  : 
يقوم بالتمويل وادارة اعمال الفوضى والتخريب التائهون في الارض حديثي النشأة عمر دويلتهم  لا يتجاوز  خمسون عام (و ندرك ان الشعب هناك قد ضاق ذرعاً بتلك الممارسات والتدخلات الخارجيه وهذا ما توضحه المعارضة الاماراتية دائما ) ويسعى النظام الاماراتي الحاكم نتيجة عقدة النقص في التاريخ والارث الحضاري وتنفيذا لمخطط تقسيم اليمن والوطن العربي أكثر مما هي عليه الى تفعيل دور هذه المكونات المفرخة من أجهزتها الاستخباراتية القذرة .
والسعودية ايضا التي وان اصبحت مكبلة يقودها نظام ابن زايد لديها اطماع توسعية في المهرة تسعى لتنفيذها  وتلعب مع الامارات ادوار لتمكينها في سقطرى أو في المحافظات الآخرى مثل عدن وحضرموت ويتبعهم في هذا المكون المستحدث (الانتقالي)  مجموعه من (فاقدين الوعي) والحس الوطني  والأدوات والاذرع الباحثة عن مكاسب شخصية ولو على حساب السيادة الوطنية والهوية المهرية السقطريه الأصيلة أو حتى على حساب دماء  إخوانهم!!

ولذلك لازلنا نقول المهرة وسقطرى عصيتان على الاحتلال ولن تكون إلا لأهلها مهما كان .

حفظ الله المهرة وسقطرى


مشاركة

التعليقات