[ معرات عسكرية في سقطرى ]
تستمر صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في تزييف الحقائق عن الأحداث التي وقعت في جزيرة أرخبيل سقطرى.
وأكدت مصادر محلية لـ"سقطرى بوست" أن كافة الاسلحة والمدرعات وعربات الكاتيوشا أما من الاسلحة التي استولت عليها المليشيات منذ سيطرتها على مقر اللواء الأول مشاه بحري أو من الأسلحة النوعية التي وصلت عبر البحر بتنسيق إماراتي سعودي.
وتحدثت الصحيفة الممولة من السعودية عن العثور على أسلحة في جزيرة سقطرى تابعة لجماعة الحوثي، وهو الأمر العار عن الصحة .
وكانت مليشيا الانتقالي الموالية للإمارات سيطرت ظهر الجمعة (19 يونيو ) على المقرات الحكومية في أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مقر إدارة الأمن الواقع بالقرب من مقر القوات السعودية .
وخلال الأشهر الماضية عملت دولة الإمارات عبر قائدها في جزيرة سقطرى المزروعي والذي عمل على استقدام مليشيا الانتقالي من محافظتي الضالع ويافع .
ويوم الأربعاء ( 17 يونيو ) ، وقعت اتفاقية برعاية قائد الواجب السعودي "808" بين مليشيا الانتقالي وقيادات أمنية وعسكرية، قبل ان تنسحب القوات السعودية من النقاط وتسلمها لعناصر الإنتقالي.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صوراً تظهر قيادات تابعة للمجلس الأنتقالي أنثاء دخولهم إلى سقطرى وإلى جانب أسلحة الكاتيوشا والمدفعية والمدرعات التي استولوا عليها.
التعليقات