اندلعت  اليوم، معارك عنيفة بين قوات الجيش ومليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً،  في محافظة أرخبيل سقطرى.

 وقالت مصادر ميدانية إن الطرفين استخدما مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المعارك الدائرة في اطراف مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى. لافتة إلى محدودية سلاح قوات الجيش مقارنة بترسانة أسلحة مليشيات الانتقالي القادمة من الإمارات.  

وأوضحت المصادر أن مليشيات الانتقالي أشعلت المعارك من خلال قصفها بالسلاح الثقيل فجر اليوم،  مواقع ونقاط قوات الجيش ومنازل المواطنين في مدينة حديبو لأول مرة في تاريخ سقطرى،  مما اضطر قوات الجيش للرد على القصف .

وأفادت  بأنه سقط حتى اللحظة اكثر من 32 مسلحاً بين قتيلٍ وجريح في المعارك الدائرة حالياً بين مسلحي المجلس الانتقالي وقوات الجيش  في أطراف حديبو، عاصمة محافظة سقطرى.

ووفقاً للمصادر ، فإن استمرار الاشتباكات أدى إلى مقتل اثنين من قوات الشرعية وجرح نحو ثمانية آخرين، فيما لقي ثلاثة من مسلحي الانتقالي حتفهم وجرح أكثر من 19 آخرين وأغتنام عدد من أطقم المليشيات.

وأضافت المصادر أن المواجهات على حالها غربي حديبو، وسط استماتة مسلحي الانتقالي على إسقاط المدينة، بعد أن تخلت قوات الواجب السعودية عن حماية السلطة المحلية في الأرخبيل وانسحبت من المواقع التي كانت تتمركز فيها في اطراف مدينة حديبو.

  إلى ذلك، عزز الانتقالي موقف مسلحيه في سقطرى بدفعة إضافية من المقاتلين، حيث استقبل ميناء سقطرى نحو 200 مسلح تم نقلهم إلى معسكر اللواء الأول مشاة بحري المتمرد على الشرعية على ظهر سفينة إماراتية أمس .

من جهته، اتهم الشيخ عيسى بن سالم بن ياقوت، أبرز مشايخ سقطرى، السعودية بتسليم حديبو للمجلس الانتقالي.. مستنكراً انسحاب قواتها من مواقع تابعة للشرعية وتسليمها لمسلحي المجلس.

وقال بن ياقوت -في مداخلة على قناة الجزيرة- إن هناك تبادل أدوار في سقطرى بين الإمارات والسعودية.. مؤكداً أن الأخيرة تتكفل برواتب المتمردين وبالريال السعودي.