وقعت مساء أمس الأربعاء، بين قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية الحكومية، ومليشيات الإنتقالي المدعومة إماراتياً، برعاية قائد التحالف السعودي في جزيرة أرخبيل سقطرى . 

وحصل "سقطرى بوست" على وثيقة موقعة برعاية قائد الواجب السعودي والتي جاءت لتطبيع الأوضاع الأمنية وتقضي بعودة قوات الطرفين إلى مواقعها السابقة مع سحب كافة النقاط المستحدثة 

وتظهر الوثيقة تواطؤ الجانب السعودي وشرعنته لمليشيا الإنتقالي من خلال بقاء النقاط التابعة لهم، وبقاء نقطتي (موري - مفرق دكسم) التابعتين للإنتقالي .

وأضافت الوثيقة أنه يبدأ العمل بها اعتباراً من مساء الأربعاء الموافق (17 يونيو 2020) -  ( 25 شوال 1441هـ). 

ولم تذكر الوثيقة عناصر المليشيات التابعة للانتقالي الموالية للإمارات والتي تم استقدامها من خارج المحافظة ولا مصيرها بل دعتهم إلى التنسيق مع مركز قيادة التحالف السعودي في التحركات العسكرية . 

وتستمر مليشيا الانتقالي بفرض نقاطها المحاصرة لمداخل عاصمة الأرخبيل حديبو والمتواجدة على بعد 3 كم فقط .