وقعت القوات الحكومية والقوات الموالية للمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا  في سقطرى مساء الأربعاء، اتفاقاً يقضي بإنهاء التوتر الأمني وإعادة تطبيع الأوضاع في الأرخبيل برعاية سعودية.

 وقضت بنود الاتفاق الذي من المقرر أن يبدأ العمل به من مساء الأربعاء بانسحاب قوات الطرفين إلى مواقعها السابقة وتجنيب العاصمة حديبو عاصمة الاقتتال ومنع خروج أي قوة عسكرية إلا بعد التنسيق مع التحالف.

كما قضى الاتفاق بإزالة كافة النقاط الأمنية المستحدثة، باستثناء تلك التي أنشأها التحالف وقيام الأمن العام بتسيير دوريات الشرطة والمرور والتنسيق في ذلك مع قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي.

ومطلع مايو الماضي، وقع الطرفان اتفاقاً للتهدئة برعاية قائد القوات السعودي في المحافظة، ومحافظ سقطرى رمزي محروس، وممثل عن قيادة المجلس الانتقالي إلا أنه لم يتم تنفيذه.